فقال : احفظوا تكبيري وتعلّموا ركوعي وسجودي ؛ فإنّها صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم التي كان يصلّي لنا كذي الساعة من النهار.
أخرجه (١) أحمد في المسند (٥ / ٣٤٣) ، وعبد الرزّاق والعقيلي كما في كنز العمّال (٤ / ٢٢١) ، وذكره الهيثمي في المجمع (٢ / ١٣٠).
١٣ ـ أخرج أبو حنيفة وأبو معاوية وابن فضيل وأبو سفيان عن أبي نضرة ، عن سعيد ، عن النبيّ عليهالسلام قال : «لا تجزي صلاة لمن لم يقرأ في كلّ ركعة بالحمد لله وسورة في الفريضة وغيرها». أحكام القرآن للجصّاص (٢) (١ / ٢٣).
١٤ ـ عن أنس بن مالك : كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبو بكر وعمر يستفتحون القراءة بالحمد لله ربّ العالمين. كتاب الأُمّ للشافعي (٣) (١ / ٩٣).
١٥ ـ عن عليّ بن أبي طالب قال : «من السنّة أن يقرأ الإمام في الركعتين الأُوليين من صلاة الظهر بأمّ الكتاب وسورة سرّا في نفسه ، وينصت من خلفه ويقرءون في أنفسهم ، ويقرأ في الركعتين الأُخريين بفاتحة الكتاب في كلّ ركعة ويستغفر الله ويذكره ويفعل في العصر مثل ذلك».
بهذا اللفظ حكاه السيوطي عن البيهقي كما في كنز العمّال (٤) (٤ / ٢٥١) وفي السنن الكبرى للبيهقي (٢ / ١٦٨) لفظه : إنّه كان يأمر أو يحثّ أن يقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر في الركعتين الأُوليين بفاتحة الكتاب وسورة ، وفي الركعتين الأُخريين بفاتحة الكتاب. وقريباً من هذا اللفظ أخرجه الحاكم في المستدرك (٥) (١ / ٢٣٩).
__________________
(١) مسند أحمد : ٦ / ٤٧٠ ح ٢٣٩٩ ، المصنّف : ٢ / ٦٣ ح ٢٤٩٩ ، كنز العمّال : ٨ / ١٦٢ ح ٢٢٣٩٩.
(٢) أحكام القرآن : ١ / ٢٢.
(٣) كتاب الأم : ١ / ١٠٧.
(٤) كنز العمّال : ٨ / ٢٨٤ ح ٢٢٩٣٢.
(٥) المستدرك على الصحيحين : ١ / ٣٦٥ ح ٨٧٤.