أخرجه (١) : أحمد في المسند (٢ / ٢٠٤ ، ٢١٥) ، وابن ماجة في سننه (١ / ٢٧٨).
٢٠ ـ أخرج أبو داود في سننه (٢) (١ / ١١٩) من طريق عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه كان إذا قام إلى الصلاة كبّر ورفع يديه حذو منكبيه ، ويصنع [مثل] (٣) ذلك إذا قضى قراءته وإذا أراد أن يركع.
٢١ ـ كان أبو حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم منهم أبو قتادة ، فقال أبو حميد : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ، ثمّ يكبّر حتى يقرّ كلّ عظم في موضعه معتدلاً ، ثمّ يقرأ ثمّ يكبّر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثمّ يركع ـ ثمّ ذكر كيفيّة الركوع والسجدتين ـ فقال : ثمّ يصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك (٤).
سنن أبي داود (١ / ١١٦) ، سنن الدارمي (١ / ٣١٣) ، سنن ابن ماجة (١ / ٢٨٣) وذكر شطراً منه ، سنن البيهقي (٢ / ٧٢) ، مصابيح السنّة (١ / ٥٤).
٢٢ ـ عن جابر بن عبد الله قال : يقرأ في الأُوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأُخريين بفاتحة الكتاب. قال : وكنّا نحدّث أنّه لا صلاة إلاّ بفاتحة الكتاب فما فوق ذاك. وفي لفظ الطبراني : سنّة القراءة في الصلاة أن يقرأ في الأُوليين بأُمّ القرآن وسورة ، وفي الأخريين بأُمّ القرآن.
سنن البيهقي (٢ / ٦٣) فقال : وروينا ما دلّ على هذا عن عليّ بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وعائشة. وأخرجه (٥) ابن أبي شيبة كما في كنز العمّال : (٤ / ٢٠٩
__________________
(١) مسند أحمد : ٢ / ٤١٥ ح ٦٨٦٤ ، ص ٤٣٣ ح ٦٩٧٧ ، سنن ابن ماجة : ١ / ٢٧٤ ح ٨٤١.
(٢) سنن أبي داود : ١ / ١٩٨ ح ٧٤٤.
(٣) من المصدر.
(٤) سنن أبي داود : ١ / ١٩٤ ح ٧٣٠ ، سنن ابن ماجة : ١ / ٢٨٠ ح ٨٦٢ ، مصابيح السنّة : ١ / ٣٠٩ ح ٥٥٦.
(٥) مصنّف ابن أبي شيبة : ١ / ٢٧١ ، كنز العمّال : ٨ / ١٠٩ ح ٢٢١٢٥ ، ص ٢٨١ ح ٢٢٩٢٤.