وفي لفظ أبي نعيم في الحلية (١ / ١٥٧) : يا ابن أخي صلّيت قبل الإسلام بأربع سنين. وذكره ابن الجوزي في صفوة الصفوة (١) (١ / ٢٣٨).
وفي حديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٢) (٧ / ٢١٨) : أخذ أبو بكر بيد أبي ذر وقال : يا أبا ذر هل كنت تتألّه في جاهليّتك؟ قال : نعم ، لقد رأيتني أقوم عند الشمس ، فما أزال مصلّياً حتى يؤذيني حرّها فأخرّ كأنّي خفاء ، فقال : فأين كنت تتوجّه؟ قال : لا أدري إلاّ حيث وجّهني الله.
٢ ـ أخرج ابن سعد في الطبقات (٣) (٤ / ١٦١) من طريق أبي ذر قال : كنت في الإسلام خامساً. وفي لفظ أبي عمر وابن الأثير : أسلم بعد أربعة. وفي لفظ آخر : يقال : أسلم بعد ثلاثة. ويقال : بعد أربعة. وفي لفظ الحاكم : كنت ربع الإسلام ، أسلم قبلي ثلاثة نفر وأنا الرابع. وفي لفظ أبي نعيم : كنت رابع الإسلام ، أسلم قبلي ثلاثة وأنا الرابع. وفي لفظ المناوي : أنا رابع الإسلام. وفي لفظ ابن سعد من طريق ابن أبي وضّاح البصري : كان إسلام أبي ذر رابعاً أو خامساً.
راجع (٤) : حلية الأولياء (١ / ١٥٧) ، مستدرك الحاكم (٣ / ٣٤٢) الاستيعاب (١ / ٨٣ و ٢ / ٦٦٤) ، أُسد الغابة (٥ / ١٨٦) ، شرح الجامع الصغير للمناوي (٥ / ٤٢٣) ، الإصابة (٤ / ٦٣).
٣ ـ أخرج ابن سعد في الطبقات (٥) (٤ / ١٦١) من طريق أبي ذر قال : كنت أوّل
__________________
(١) صفة الصفوة : ١ / ٥٨٥ رقم ٦٤. وفيه : قبل أن القى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بثلاث سنين.
(٢) تاريخ مدينة دمشق : ٢٦ / ٢٢٧ رقم ٣٠٧٥ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١١ / ٣٥١.
(٣) الطبقات الكبرى : ٤ / ٢٢٤.
(٤) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ٣٨٥ ح ٥٤٥٩ ، الاستيعاب : القسم الأول / ٢٥٢ رقم ٣٣٩ ، والقسم الرابع / ١٦٥٣ رقم ٢٩٤٤ ، أُسد الغابة : ١ / ٣٥٧ رقم ٨٠٠.
(٥) الطبقات الكبرى : ٤ / ٢٢١.