وابن حجر في الإصابة (٤ / ٦٤).
٣ ـ أخرج البزّار من طريق أنس بن مالك مرفوعاً : «الجنّة تشتاق إلى ثلاثة : عليّ وعمّار وأبي ذر».
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٩ / ٣٣٠) فقال : إسناده حسن.
٤ ـ أخرج أبو يعلى (١) من طريق الحسين بن عليّ قال : أتى جبريل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا محمد إنّ الله يحبُّ من أصحابك ثلاثة فأحبّهم : عليُّ بن أبي طالب ، وأبو ذر ، والمقداد بن الأسود. مجمع الزوائد (٩ / ٣٣٠).
٥ ـ أخرج الطبري (٢) من طريق أبي الدرداء أنّه ذكر أبا ذر فقال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يأتمنه حين لا يأتمن أحداً ، ويسرُّ إليه حين لا يسرُّ إلى أحد. كنز العمّال (٣) (٨ / ١٥).
وأخرج أحمد في المسند (٤) (٥ / ١٩٧) من طريق عبد الرحمن بن غنم قال : إنّه زار أبا الدرداء بحمص فمكث عنده ليالي وأمر بحماره فأوكف ، فقال أبو الدرداء : ما أراني إلاّ متّبعك ، فأمر بحماره فأُسرج فسارا جميعاً على حماريهما ، فلقيا رجلاً شهد الجمعة بالأمس عند معاوية بالجابية ، فعرفهما الرجل ولم يعرفاه فأخبرهما خبر الناس ، ثمّ إنّ الرجل قال : وخبر آخر كرهت أن أخبركما أراكما تكرهانه. فقال أبو الدرداء : فلعلّ أبا ذر نُفي؟ قال : نعم والله ، فاسترجع أبو الدرداء وصاحبه قريباً من عشر مرّات ، ثمّ قال أبو الدرداء : ارتقبهم واصطبر ، كما قيل لأصحاب الناقة. اللهمّ إن كذّبوا أبا ذر فإنّي لا أُكذّبه ، اللهمّ وإن اتّهموه فإنّي لا أتّهمه ، اللهمّ وإن استغشُّوه فإنّي لا أستغشُّه ،
__________________
(١) مسند أبي يعلى : ١٢ / ١٤٣ ح ٦٧٧٢.
(٢) تهذيب الآثار : ص ١٦٠ ح ٢٦٠ من مسند عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
(٣) كنز العمال : ١٣ / ٣١١ ح ٣٦٨٨٦.
(٤) مسند أحمد : ٦ / ٢٥٥ ـ ٢٥٦ ح ٢١٢١٧.