مسند أحمد (١) (٥ / ١٨٠) ، سنن أبي داود (٢) (٢ / ٢٨٢) ، ولأحمد طريقان كلاهما صحيحان رجالهما كلّهم ثقات ، وهم :
١ ـ يحيى بن آدم ، مجمع على ثقته من رجال الصحاح الستّة.
٢ ـ زهير بن معاوية الكوفي ، متّفق على ثقته من رجال الصحاح الستّة.
٣ ـ يحيى بن أبي بكير الكوفي ، مجمع على ثقته من رجال الصحاح الستّة.
٤ ـ مطرف بن طريف ، متّفق على ثقته من رجال الصحاح الستّة.
٥ ـ أبو الجهم سليمان بن الجهم الحارثي ، تابعيّ لا خلاف في ثقته.
٦ ـ خالد بن وهبان ، تابعيّ ثقة.
٤ ـ أخرج أحمد في المسند (٣) (٥ / ١٧٨) من طريق أبي السليل في حديث عن أبي ذر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «يا أبا ذر كيف تصنع إن أُخرجت من المدينة؟» قال : قلت : إلى السعة والدعة أنطلق حتى أكون حمامة من حمام مكة. قال : «كيف تصنع إن أُخرجت من مكة؟» قال : قلت : إلى السعة والدعة إلى الشام والأرض المقدّسة. قال : «وكيف تصنع إن أُخرجت من الشام؟» قال : إذاً والذي بعثك بالحقّ أضع سيفي على عاتقي. قال : «أو خير من ذلك؟» قال : قلت : أوَ خير من ذلك؟ قال : «تسمع وتطيع وإن كان عبداً حبشيّا».
رجال الإسناد كلّهم ثقات وهم :
١ ـ يزيد بن هارون بن وادي ، مجمع على ثقته من رجال الصحيحين.
٢ ـ كهمس بن الحسن البصري ، ثقة من رجال الصحيحين.
٣ ـ أبو السليل ضريب بن نقير البصري ، ثقة من رجال مسلم والصحاح الأربعة غير البخاري.
__________________
(١) مسند أحمد : ٦ / ٢٢٨ ـ ٢٢٩ ح ٢١٠٤٨ ، ١٠٤٩.
(٢) سنن أبي داود : ٤ / ٢٤١ ح ٤٧٥٩.
(٣) مسند أحمد : ٦ / ٢٢٧ ح ٢١٠٤١.