الصحّة ، ولعلّ أبا يوسف القاضي بمفرده يكفيه وهناً نظراً إلى بعض ما قيل فيه كقول الفلاس : صدوق كثير الخطأ.
وقول أبي حفص : صدوق كثير الغلط.
وقول البخاري (١) : تركوه.
وقول يحيى بن آدم : شهد أبو يوسف عند شريك فردّه وقال : لا أقبل من يزعم أنّ الصلاة ليست من الإيمان.
وقول ابن عديّ (٢) : يروي عن الضعفاء.
وقول ابن المبارك بسند صحيح : إنّه وهّاه ، وقوله لرجل : إن كنت صلّيت خلف أبي يوسف صلوات تحفظها فأعدها. وقوله : لأن أخرّ من السماء إلى الأرض فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحبّ إليّ من أن أروي عن ذلك. وقال رجل لابن المبارك : أيّهما أصدق أبو يوسف أو محمد؟ قال:لا تقل أيّهما أصدق. قل : أيّهما أكذب!
وقول عبد الله بن إدريس : كان أبو يوسف فاسقاً من الفاسقين.
وقول وكيع لرجل قال : أبو يوسف يقول كذا وكذا : أما تتّقي الله ، بأبي يوسف تحتجّ عند الله عزّ وجلّ؟
وقول أبي نعيم الفضل بن دكين : سمعت أبا حنيفة يقول لأبي يوسف : ويْحَكُم كم تكذبون عليّ في هذه الكتب ما لم أقل!
وقول يحيى بن معين : لا يكتب حديثه. وقوله : كان ثقة إلاّ أنّه كان ربّما غلط.
__________________
(١) التاريخ الكبير : ٨ / ٣٩٧ رقم ٣٤٦٣.
(٢) الكامل في ضعفاء الرجال : ٧ / ١٤٤ رقم ٢٠٥٥.