ـ ٣٨ ـ
عن عليّ : ما خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من الدنيا حتى عهد إليّ أنّ أبا بكر يلي الأمر بعده ثمّ عمر ثمّ عثمان ثمّ إليّ فلا يُجتمع عليَّ.
ـ ٣٩ ـ
عن عليّ مرفوعاً : أتاني جبرئيل فقلت : من يهاجر معي؟ قال : أبو بكر ، ويلي أمر أُمّتك من بعدك وهو أفضل أُمّتك من بعدك.
ـ ٤٠ ـ
عن عليّ مرفوعاً : أعزّ أصحابي إليّ ، وخيرهم عندي ، وأكرمهم على الله ، وأفضلهم في الدنيا والآخرة : أبو بكر الصدّيق. الحديث بطوله.
ـ ٤١ ـ
عن عليّ : إنّا نرى أبا بكر أحقّ الناس بها بعد رسول الله ، إنّه لصاحب الغار ، وثاني اثنين ، وإنّا لنعلم بشرفه وكبره. الحديث.
ـ ٤٢ ـ
عن عليّ مرفوعاً : يا عليّ إنّ الله أمرني أن اتّخذ أبا بكر وزيراً ، وعمر مشيراً ، وعثمان سنداً ، وإيّاك ظهيراً ، أنتم أربعة فقد أخذ الله ميثاقكم في أمّ الكتاب ، لا يحبّكم إلاّ مؤمن ولا يبغضكم إلاّ فاجر ، أنتم خلائف نبوّتي ، وعقدة ذمّتي ، وحجّتي على أمّتي لا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تعافوا.
ـ ٤٣ ـ
قيل لعليّ : يا أمير المؤمنين من خير الناس بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ قال : أبو بكر. قيل : ثمّ من؟ قال عمر. قيل : ثمّ من؟ قال : ثمّ عثمان. قيل : ثمّ من؟ قال : أنا.