الستّة فوجدت علمهم انتهى إلى عليّ وعبد الله. أعلام الموقّعين (١) (ص ٦).
٤ ـ وقال الشعبي : إذا اختلف الناس في شيء فخذوا بما قال عمر. أعلام الموقّعين (ص ٦).
٥ ـ وقال ابن المسيّب : ما أعلم أحداً بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أعلم من عمر بن الخطّاب. أعلام الموقّعين (٢) (ص ٧).
٦ ـ وقال بعض التابعين : دفعت إلى عمر ، فإذا الفقهاء عنده مثل الصبيان قد استعلى عليهم في فقهه وعلمه. أعلام الموقّعين (٣) (ص ٧).
٧ ـ وقال خلد الأسدي : صحبت عمر فما رأيت أحداً أفقه في دين الله ولا أعلم بكتاب الله ولا أحسن مدارسة منه. الرياض النضرة (٤) (٢ / ٨).
هاهنا لا نطيل القول وإنّما نحيلك إلى الجزء السادس من هذا الكتاب من صفحة (٨٣ ـ ٣٢٥) فإنّ هنالك ما يغني الباحث عن الإسهاب في المقام ، وأنت أيّها المخبت إلى هذه الأقاويل هل علمت شيئاً ممّا قدّمناه؟ ودريت فذلكة ذلك البحث الضافي أو لا؟
فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ |
|
وإن كنتَ تدري فالمصيبة أعظمُ |
وأنت جدّ عليم بأنّ هذه التقوّلات لا تلائم ما حفظه التاريخ من نوادر الأثر في علم عمر ، والحريّ هو الأخذ بما مرّ من أقواله نفسه في علمه (٦ / ٣٢٨) وبها تتضح جليّة الحال ، والإنسان على نفسه بصيرة.
__________________
(١) أعلام الموقّعين : ١ / ١٦.
(٢) أعلام الموقّعين : ١ / ٢٠.
(٣) أعلام الموقّعين : ١ / ٢٠.
(٤) الرياض النضرة : ٢ / ٢٧٤.