كذّابٌ ، أو هو آخر من الدجاجلة.
راجع (١) : ميزان الاعتدال ( ٣ / ٤٣ ) ، لسان الميزان ( ٥ / ١٢٥ ).
وفي اللسان (٢) ( ١ / ٣٧٤ ) : إسحاق بن محمد السوسي ذاك الجاهل الذي أتى بالموضوعات السمجة في فضائل معاوية رواها عبيد الله بن محمد بن أحمد السقطي عنه ، فهو المتّهم بها أو شيوخه المجهولون.
٢٢ ـ أخرج البخاري في تاريخه ( ٤ قسم ١ ص ٣٢٨ ) من طريق عمرو بن واقد الدمشقي ، عن يونس الدمشقي ، عن أبي إدريس الدمشقي ، عن عمير بن سعد نزيل دمشق قال : لا تذكروا معاوية إلّا بخير فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : اللّهمّ اهدِه.
قال الأميني : عمرو بن واقد الدمشقي كان ممّن لا يشكُّ شيوخ الحديث أنَّه يكذب ، وأنَّه ليس بشيء ، وأنَّه ضعيف منكر الحديث ، وأنّه يقلّب الأسانيد ، وأنّ أحاديثه معضلة منكرة ، استحقَّ الترك (٣).
ألم يك في الحواضر الإسلاميّة من رجال الحديث من قرع سمعه نبأ هذه الأفيكة ؟ فلماذا خصّت بالشام ، وسلسلت حلقة إسنادها بالشاميِّين فحسب ؟ أنت تدري لماذا.
٢٣ ـ أخرج ابن كثير في تاريخه (٤) ( ٨ / ١٢٠ ) من طريق المسيّب بن واضح عن ابن عبّاس قال : أتى جبريل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا محمد اقرئ معاوية
___________________________________
(١) ميزان الاعتدال : ٣ / ٥١٦ رقم ٧٣٩٠ ، لسان الميزان : ٥ / ١٤٢ رقم ٧٢٠٧.
(٢) لسان الميزان : ١ / ٤١٦ رقم ١١٦٥.
(٣) راجع ميزان الاعتدال : ٢ / ٣٠٢ [ ٣ / ٢٩١ رقم ٦٤٦٥ ] ، تهذيب التهذيب : ٨ / ١١٥ [ ٨ / ١٠٢ ].
( المؤلف )
(٤) البداية والنهاية : ٨ / ١٢٨ حوادث سنة ٦٠ هـ.