وعن ذي النورين رضياللهعنه في الرجل الذي دخل عليه وقد نظر إلى امرأة أجنبيّة فكاشفه بذلك.
وعن المرتضى رضياللهعنه في الأسود الذي قطع يده ثم ردّها مكانها فعادت كما كانت.
وأمّا ما نقل من ذلك عن أولياء الله تعالى فكثيرٌ جدّاً. من ذلك ما وقع لبعض الأولياء وهو على جبل فقال : إنَّ من أولياء الله من إذا قال لهذا الجبل : تحرّك ، لتحرّك. فتحرّك الجبل من قوله ، فقال له : اسكن إنّما ضربت بك مثلاً.
وكما قال ذو النون المصريّ للسرير : طف بالبيت. فطاف ثم عاد إلى مكانه. وكان هناك شابّ فصاح الشابّ حتى مات. الكلام.
هذه مائة كرامة أو أُسطورة أو أُكذوبة أو قصص خرافة إلى مئات لِداتها من الخوارق والقصص المبثوثة في حلية الأولياء لأبي نعيم ، وتاريخ بغداد للخطيب ، وصفة الصفوة لابن الجوزي ، والمنتظم له ، ومناقب أحمد بن حنبل له ، وتاريخ الشام لابن عساكر ، وتاريخ ابن خلّكان ، والبداية والنهاية لابن كثير ، وطبقات الشافعيّة للسبكي ، ومناقب أبي حنيفة للخوارزمي ، ومناقب أبي حنيفة للكردري ، وشذرات الذهب ، ومرآة الجنان ، وروض الرياحين ، والكواكب الدرّية ، والروض الفائق ، والطبقات الكبرى للشعراني ، وتنبيه المغترّين له ، والفتح الربّاني والفيض الرحماني ، وأنيس الجليس للسيوطي ، وشرح الصدور له ، ولطائف المنن والأخلاق ، وبهجة الأسرار للشيخ نور الدين الشافعي ، وقلائد الجواهر للشيخ محمد الحنبلي ، ومشارق الأنوار ، والنور السافر ، وتفريح الخاطر ، وعمدة التحقيق. إلى تآليف كثيرة من كتب التاريخ ومعاجم التراجم المشحونة بالمخاريق والطامّات.