صرح بانتسابه إلى هذا الموالي العلويّ الهمداني في كتاب كتبه إلى السلطان شاه طهماسب في سنة ( ٩٦٨ ) رأيته بخطّه ، وذكره في إجازته لتلميذه الشيخ رشيد الدين ابن الشيخ إبراهيم الأصبهانيّ تاريخها تاسع عشر جمادى الأولى سنة ( ٩٧١ ) ، وفي إجازته لملك علي كما في مستدرك الإجازات (١) لشيخنا الحجّة ميرزا محمد الرازي نزيل سامرّاء المشرّفة.
ونصَّ بهذه النسبة ولده شيخنا البهائي في إجازته سنة ( ١٠١٥ ) للمولى صفيّ الدين محمد القمي (٢) ، وقال في كشكوله (٣) ( ص ٢٧٩ ) طبع مصر سنة ( ١٣٠٥ ) : من نهج البلاغة (٤) من كتاب كتبه أمير المؤمنين عليهالسلام إلى الحارث الهمدانيّ جدّ جامع الكتاب.
وصرّح بها لفيفٌ من أساطين الطائفة ومشايخ الأُمّة ممّن عاصر المترجم له أو من قارب عصره ، وإليك أسماء جمع منهم غير المعاجم التي ذكرت فيها ترجمة المترجم له أو ولده البهائي :
١ ـ شيخنا الشهيد الثاني في إجازته للمترجم له سنة ( ٩٤١ ) (٥).
٢ ـ الشيخ حسن صاحب المعالم في استجازته من المترجم له سنة ( ٩٨٣ ) كما في المستدرك.
___________________________________
(١) أحد أجزاء مستدرك البحار لشيخنا الأجلّ الرازي : كتاب كريم قيّم ضخم فخم استدرك به ما فات مولانا العلّامة المجلسي قدسسره ، أتى في عدّة مجلدات ، تربو صحائف مستدرك إجازاته فحسب على ألفي صحيفة ، وقس عليها غيرها من أجزاء البحار ، ومن سرح النظر في هذا السفر الحافل يجد العلم طافحاً من جوانبه ، وتتراءى له الفضيلة المتدفّقة في طيّاته ، ويشاهد همّة قعساء يقصر دونها البيان ، وتفشل عن إدراكها الهمم ، ولا تبلغ مداها جمل الإطراء والثناء ، أبقى له ذكراً خالداً مع الأبد يذكر ويشكر ، قدس الله روحه وطيّب رمسه. ( المؤلف )
(٢) بحار الأنوار : ١٠٩ / ١٤٦ رقم ٧١.
(٣) الكشكول للبهائي : ٣ / ٩٥ ـ ٩٦.
(٤) نهج البلاغة : ص ٤٥٩.
(٥) بحار الأنوار : ١٠٨ / ١٤٦ رقم ٥٣.