قام بالرفق في الخليقة من بعـ |
|
ـدك رفقِ الآباءِ بالأَبناءِ (١) |
وبفاروقِكَ المفرِّق بالبأ |
|
سِ جموعَ الإضلال والإغواءِ (٢) |
السديدِ الشديدِ بالمُسْخِطِ اللهَ |
|
الرحيمِ الشفيقِ بالأتقياءِ (٣) |
عمر فاتح الفتوح الذي مهّد طرق الهدى بحسن ولاءِ |
||
سالب الفُرْسِ ملكهم وكذا الرو |
|
م ومبدي الصلاة بعد الخفاءِ |
الأمير الذي برحمته ما |
|
ر عفاة الأرامل الضعفاءِ (٤) |
فرقاً فرَّ من مهابته الشيـ |
|
ـطانُ عن فجِّه فرار فراءِ (٥) |
وبتاليهما ابن عفّان من جهّز |
|
للهِ الجيشَ في اللأواءِ |
الموفّي في يوم بدر وقد خلـ |
|
ـف الإذن أوفر الانصباءِ |
جامع الذكر في المصاحف ذي النو |
|
رين شيخ الإحسان كهف الحياءِ |
فاسح المسجد المؤسّس بالتقو |
|
ى وملقي الأملاك باستحياءِ (٦) |
وببابِ العلومِ صنوكَ مُردي |
|
في الردى كلَّ مبطلٍ بالرداءِ |
أسدِ اللهِ في الحروب مجلّي |
|
أزماتِ الكروبِ والغمّاءِ |
جعل الباب معجز القوم نقلاً |
|
ترسه يومَ خيبرٍ بنجاءٍ |
___________________________________
(١) سل العترة النبوية الطاهرة عن رفق الخليفة ، وخصّ بالسؤال الصدّيقة بضعة النبيّ الأقدس. ( المؤلف )
(٢) أنّى وأين كان هذا البأس المزعوم عن مغازي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وحروبه ؟ ولعلّه يريد يوماً فرّ عن الزحف وولّى الدبر. ( المؤلف )
(٣) استحفِ السؤال عن الشطر الأوّل أمّ جميل الزانية أو المغيرة الزاني ، وسل عن الرحيم الشفيق بضعة المصطفى الصدّيقة وبعلها الصدّيق. ( المؤلف )
(٤) مار عياله : أتاهم بالطعام والمؤنة. ( المؤلف )
(٥) حديث فرار الشيطان فرقاً من عمر من الأكاذيب المضحكة تمسّ كرامة النبيّ الأقدس ، راجع الجزء الثامن ص ٦٥ الطبعة الأولى [ ص ٩٦ من هذه الطبعة ]. ( المؤلف )
(٦) استوفينا البحث عمّا لفّقه الشاعر من مناقب عثمان ، وفصّلنا القول حول حيائه في الجزء التاسع ص ٢٧٣ الطبعة الأولى [ ص ٣٧٢ من هذه الطبعة ]. ( المؤلف )