وبأسمائِكم توسّل أيّو |
|
بُ فزالتْ عنه بها الأسواءُ |
يا له سؤدداً منيعاً رفيعاً |
|
قد رواهُ الأعداءُ والأولياءُ |
لعليٍّ مجدٌ غدا دون أدنا |
|
ﻩُ الثريّا في البعد والجوزاءُ |
هو فضلٌ وعصمةٌ ووفاءٌ |
|
وكمالٌ ورأفةٌ وحياءُ |
ولَكَم نال سؤدداً لم يُبِنْ كنـ |
|
ـه علاهُ الإنشادُ والإنشاءُ |
والحروف التي تركّبت العلـ |
|
ـياء منها عينٌ ولامٌ وياءُ |
كان نورا محمدٌ وعليٌّ |
|
في سنا آدمٍ له لألاءُ |
أخذَ اللهُ كلَّ عهدٍ وميثا |
|
ق له إذ بدا سناً وسناءُ |
أيُّ فخرٍ كفخرِهِ والنبيّو |
|
ن عليهمْ عهدٌ له وولاءُ |
وبه يُعرفُ المنافقُ إذ كا |
|
نت له في فؤادِه بغضاءُ |
ولعمري من أوّل الأمر لا تخـ |
|
ـفى على ذي البصيرةِ السعداءُ |
ولدته منزّهاً أُمُّهُ ما |
|
شانَه في الولادةِ الأقذاءُ |
داخلَ الكعبةِ الشريفةِ لم يد |
|
نُ إليها من الأنامِ النساءُ |
لاح منه نورٌ فأشرقتِ الأر |
|
ضُ وأرجاؤها به والسماءُ |
كان للدين في ولادتِه مثـ |
|
ـلُ أخيه مسرّةٌ وازدهاءُ |
يا له مولداً سعيداً تجلّتْ |
|
عن محيّاه بهجةٌ غرّاءُ |
فهنيئاً به لفاطمة السعـ |
|
ـد الذي ما له مدىً وانتهاءُ |
بل لدينِ الإسلامِ من غير شكٍّ |
|
وارتيابٍ قد كان ذاك الهناءُ |
إلى أن قال :
وأتت منه في عليٍّ نصوصٌ |
|
لم يَحُمْ حول ربعِها الإحصاءُ |
قال فيه هذا وليّي وصيّي |
|
وارثي هكذا روى العلماءُ |
وزعمتم بأنَّ كلَّ نبيٍّ |
|
لم يرث منه مالَهُ الأقرباءُ |
هو مولى من كان مولاه نصّاً |
|
منه فليُتْرَكِ الهوى والمراءُ |
ودعا بعدها دعاءً مجاباً |
|
وبه قد تواتر الأنباءُ |