يروي بالإجازة (١) عن أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن يونس العاملي وعن العلّامة المجلسي ، وهو آخر من أجاز له كما ينصّ عليه هو في إجازة له.
ويروي عنه بالإجازة (٢) العلّامة المجلسي ، والشيخ محمد فاضل (٣) بن محمد مهدي المشهدي ، والسيّد نور الدين ابن السيّد نعمة الله الجزائري بالإجازة المؤرّخة بـ ( ١٠٩٨ ) ، والشيخ محمود بن عبد السلام البحراني كما في المستدرك ( ٣ / ٣٩٠ ).
ولد في قرية مشغر (٤) ليلة الجمعة ثامن رجب ( ١٠٣٣ ) وأقام في بيئة محتده أربعين عاماً ، وحجّ فيها مرّتين ، ثم سافر إلى العراق فزار الأئمّة عليهمالسلام ثم أُتيحت له زيارة الإمام أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، وقطن ذلك المشهد الطاهر ، وحجَّ في خلال إقامته به مرّتين ، وزار أئمّة العراق أيضاً مرّتين ، وأُعطي شيخوخة الإسلام وحاز منصب القضاء ، إلى أن توفّي في يوم الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة ( ١١٠٤ ) ودفن في الصحن العتيق الشريف إلى جنب مدرسة ميرزا جعفر ، وقبره معروفٌ يزار ، قدّس الله سرّه ونوّر ضريحه.
ومن شعره قوله من قصيدة محبوكة الأطراف الأربعة :
فإن تخفَ في الوصفِ من إسرافِ |
|
فلُذْ بمدحِ السادةِ الأشرافِ |
فخرٌ لهاشميٍّ أو منافي |
|
فضلٌ سما مراتبَ الآلافِ |
فعلمُهمْ للجهلِ شافٍ كافِ |
|
وفضلُهم على الأنامِ وافِ |
فاقوا الورى منتعلاً وحافي |
|
فضلاً به العدوُّ ذو اعترافِ |
___________________________________
(١) أجاز له سنة ١٠٥١ وهو أوّل من أجاز له كما في إجازات البحار : ص ١٦٠ [ ١١٠ / ١٠٩ رقم ١٠٠ ]. ( المؤلف )
(٢) إجازته له توجد في البحار : ٢ / ١٥٩ [ ١١٠ / ١٠٣ رقم ٩٩ ] ، مؤرّخة بسنة ١٠٨٥. ( المؤلف )
(٣) مؤرّخة بـ ١٠٨٥ ، توجد في إجازات البحار : ص ١٥٨ [ ١١٠ / ١٠٧ رقم ١٠٠ ]. ( المؤلف )
(٤) إحدى قرى عاملة [ قرية على سفح جبل لبنان ، معجم البلدان : ٥ / ١٣٤ ]. ( المؤلف )