فهاكها محبوكةَ الأطرافِ |
|
فمن غريبٍ ما قفاه قافِ |
وله :
كم حازمٍ ليس له مطمعٌ |
|
إلَّا من اللهِ كما قد يجبْ |
لأجل هذا قد غدا رزقُه |
|
جميعُه من حيث لا يحتسبْ |
وله :
ذواتُ خالٍ خدُّها مشرقُ |
|
نوراً كركن الحجرِ الأسودِ |
كعبةُ حسنٍ ولها برقعُ |
|
من الحريرِ المحضِ والعسجدِ |
قد أكسبتْ كلّ امرئ فتنةً |
|
حتى إمامَ الحيِّ والمسجدِ |
كم هام إذ شاهدها جاهلٌ |
|
بل هام فيها عالمُ المشهدِ |
وله :
لا تكن قانعاً من الدينِ بالدو |
|
ن وخذ في عبادة المعبودِ |
واجتهد في جهادِ نفسِكَ وابذلْ |
|
في رضى اللهِ غايةَ المجهودِ |
وله في مديح العترة الطاهرة :
قلّما فاخروا سواهم وحاشا |
|
ذهباً أن يفاخرَ الفخّارا (١) |
وأرى قولَنا : الأئمّةُ خيرٌ |
|
من فلانٍ ومن فلانٍ عارا |
إنّما سبقُهمْ لبكرٍ وعمروٍ |
|
مثلُ ما يسبقُ الجوادُ الحمارا |
إنّني ذو براعةٍ واقتدارٍ |
|
جاوز الحدَّ في الأنام اشتهارا |
وإذا رمتُ وصف أدنى عُلاهم |
|
لا أرى لي براعةً واقتدارا |
وله من قصيدة [ من ] ثمانين بيتاً خالية من الألف في مدح العترة عليهمالسلام :
___________________________________
(١) الفخّار : الخزف. ( المؤلف )