چراغ أحمد ابن الإمام موسى بن جعفر سلام الله عليه عند جدّه غياث الدين المنصور صاحب المدرسة المنصوريّة.
قال صاحب رياض العلماء (١) : إنّه توفّي سنة ( ١١١٨ ) ، وفي سفينة البحار (٢) : ( ١١١٩ ) ، وفي آداب اللغة : ( ١١٠٤ ) ، والذي اختاره مشايخنا من سنة ( ١١٢٠ ) هو المعتضد بأنَّ المترجم له نفسه نصَّ على قدومه إلى أصبهان سنة ( ١١١٧ ) ، وقال الشيخ علي الحزين في التذكرة (٣) : إنّي أدركته بها سنتين.
توجد ترجمته (٤) في : أمل الآمل ، رياض العلماء ، نسمة السحر ( ج ٢) ، تذكرة الشيخ علي الحزين ، السوانح له أيضاً ، نشوة السلافة لابن بشارة ، رياض الجنّة للزنوزي ، تتميم أمل الآمل للسيد ابن شبانة ، نجوم السماء ( ص ١٧٦ ) ، روضات الجنّات ( ص ٤١٢ ) ، المستدرك ( ٣ / ٣٨٦ ) ، سفينة البحار ( ٢ / ٢٤٥ ) ، معجم المطبوعات ( ص ٢٤٤ ) ، آداب اللغة العربيّة ( ٣ / ٢٨٥ ) ، مجلّة المرشد العراقية ( ١ / ١٩٧ ) ، وفي غير واحد من أعداد المرشد نشر شطرٌ من شعره.
ومن غرر شعر شاعرنا المدني قوله يمدح به أمير المؤمنين عليهالسلام لمّا ورد إلى النجف الأشرف مع جمع من حجّاج بيت الله :
يا صاح هذا المشهدُ الأقدسُ |
|
قرّت به الأعينُ والأنفسُ |
والنجف الأشرفُ بانت لنا |
|
أعلامُهُ والمعهدُ الأنفسُ |
والقبّةُ البيضاءُ قد أشرقتْ |
|
ينجابُ عن لألائها الحندسُ |
___________________________________
(١) رياض العلماء : ٣ / ٣٦٧.
(٢) سفينة البحار : ٦ / ٤٢١.
(٣) التذكرة : ص ١١.
(٤) أمل الآمل ٢ / ١٧٦ رقم ٥٢٩ ، رياض العلماء : ٣ / ٣٦٣ ، نسمة السحر : مج ٨ / ج ٢ / ٣٥٧ ، نشوة السلافة : ١ / ١٩ ، مؤلفات جرجي زيدان الكاملة تاريخ آداب اللغة العربية : مج ١٤ / ٦٤٣.