حجّةُ اللهِ بنصٍّ ثابتٍ |
|
يومَ خمٍّ فهو من والاه والي |
وأميرُ المؤمنين المرتضى |
|
من إلٰهِ العرشِ ربّي ذي الجلالِ |
في فراشِ المصطفى بات ولم |
|
يخشَ من أعدائِهِ أهلِ النكالِ |
أخذناها من مختصر ديوانه الذي كتبه إلى شيخه بخطّه وهي قصيدة طويلة قالها سنة (١١٤٩ ) يمدح بها أمير المؤمنين عليهالسلام.
ـ ٢ ـ
وله قصيدة أنشدها سنة (١١٤٩ ) وجدناها بخطّه يذكر بها العقائد الدينيّة مستهلّها :
اسمعْ هداك اللهُ حسنَ العقائدِ |
|
وخذ من معاني الفكرِ درّ الفوائدِ |
له الحمدُ ربّي كم حبانا بنعمةٍ |
|
تقاصر عن إدراكها حمدُ حامدِ |
إلى أن قال :
وألطافُ ربّي في البريّةِ جمّةٌ |
|
لها الغيثُ عذبٌ في جميعِ المواردِ |
وأعظمُ ألطافِ الإلٰهِ نبيُّنا |
|
وعترتُه أزكى كرامٍ أماجدِ |
حبانا بخيرِ المرسلين محمدٍ |
|
نبيّ هدىً للهِ أكرم عابدِ |
ويقول فيها :
ومعجزُه القرآنُ لا زال باقياً |
|
له بثباتِ الأمرِ أعظمَ شاهدِ |
وقد نَسخَتْ كلَّ الشرائعِ في الورى |
|
شريعتُه الغرّا على رغمِ ماردِ |
فصلّى وزكّى ثم صامَ نبيُّنا |
|
وحجَّ وكان الطهرَ أيَّ مجاهدِ |
له اللهُ قد صفّى من العيبِ فاغتدا |
|
نبيّاً صفيّاً صادقاً في المواعدِ |
وكان له المولى الجليل وحسبُه |
|
عليٌّ على الأعداءِ أيُّ مساعدِ |