(ضرورة) ، لانكسار الوزن بالحركة ، والزّفرة : من زفر ، يزفر ـ إذا خرج نفسه بأنين ـ ، والمعتل اللّام من هذه الزنة أيضا ـ بالفتح ـ كالصحيح ، نحو : ظبيات ـ في ظبية ـ ، وركوات ـ في ركوة الماء ـ بالراء المهملة وسكون الكاف ـ ، وركوات ـ بالسكون ـ.
(والمعتل العين : ساكن) ـ عينا ـ في الجمع كما في المفرد ، كجوزات ، وبيضات ، وعورات ، لاستثقال الحركة على الواو والياء المفتوح ما قبلهما ، ومن ثمّ تقلب ألفا.
(وهذيل) : من القبائل (تسوّي) بين الأجوف وغيره ، فيفتح العين في الجميع ، ترجيحا للفرق المذكور على مراعات ذلك الثقل القليل ، لخفة الفتحة ، ولا تقلب الواو والياء ـ ألفا ـ ، لعروض الحركة عليهما ، وعلى لغتهم : قرء في الشواذ (ثَلاثُ عَوْراتٍ) ـ بفتح الواو ـ (١).
(و) ما كان مكسور الفاء ساكن العين (نحو : كسرة) ـ للقطعة من الشيء المكسور ـ تحرك عينه في الجمع ، فرقا بين الاسم والصفة ، فيجمع (على كسرات ـ بالفتح ـ) ـ في العين ـ ، للخفة وهو الشائع ، (والكسر) ـ أيضا ـ إتباعا ، لكنّه قليل جدّا ، والفراء : منعه لتأديته إلى كون المفرد الحاصل في ضمن الجمع ، كابل ـ بكسرتين ـ وهو بناء نادر ، فكأنّهم كرهوه.
(والمعتل العين) من هذا الباب ، ولا تكون حرف العلّة فيه إلّا الياء وان كانت منقلبة عن الواو ، لعدم واو ساكنة ما قبلها مكسور ، (والمعتل اللّام بالواو) يمتنع فيهما كسر العين ـ اتباعا ـ بالاتفاق ، لثقل الكسرة على الياء المكسور ما قبلها في الأجوف ، واستثقالا للكسرتين في الناقص الواوي قبل الواو ان ابقيت ، والالتباس لو قلبت ياء ، وإذا تعذّر الاتباع الّذي هو الأصل الغالب في موارد تحريك العين
__________________
ـ مجهول من التحميل وهو التكليف. ويدان : تثنية اليد والمراد بها القدرة. وأراد انّه لا يقدر ان يتحمّل شدائد العشق في العشي لأنّها يتضاعف في اللّيالي وما قرب منها.
(١) الآية : ٥٨ من سورة النور.