في جديد ولذيذ ـ بمعجمتين ، من اللذّة ، وقد يقال : لذّ ـ بالادغام ـ ، ولذاذ ، (وثنيان) ـ بضمّ المثلثة وسكون النون ـ في ثنيّ ـ بتشديد الياء ، للّذي يلقي ثنيّته ، وذلك في الابل عند الدخول في السادسة ، وفي الفرس عند الدخول في الرابعة ، والثنيّة : واحدة الثنايا وهي الاضراس الأربعة الّتي تلى مقدّم الفم ، (وخصيان) ـ بكسر الخاء المعجمة ـ في الخصيّ ـ ، (واشراف) في ـ شريف ـ ، (واصدقاء) ، واقوياء ، واتقياء ، في صديق ، وقويّ ، وتقيّ ـ بالفوقانية المثناة ـ ، واشحّاء كاصدقاء ، (واشحّة) في الشحيح ، للبخيل ، ويجمع على شحاح ككرام ، (وظروف) في ظريف ـ بالظاء المعجمة ـ من الظرافة على ما قال الجرميّ ، ويجمع على ظرفاء ، وظراف ، مثل كرماء ، وكرام ، وقال الخليل : ان ظروفا على «فعول» جمع ظرف بدون الياء بمعنى الظريف وان لم يستعمل بمعناه ، كما انّ المذاكير جمع المذكار بمعنى الذكر وان لم يستعمل.
(ونحو : صبور) ، ورسول ، ممّا مدّته الثالثة هي الواو ، وتنحصر ـ أيضا ـ في مفتوح الفاء كما مرّ ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، وفي كليهما يجمع (على) «فعل» ـ بضمّتين ـ نحو : (صبر) ، ورسل (ـ غالبا ـ) ، وجاء في مضاعفه ذلك أيضا ، نحو : ذلل في ـ ذلول ـ ، (وعلى) «فعلاء» ـ بالضم والمد ـ على قلّة حتّى قيل : انّه شاذ ، وذلك نحو : (ودداء) ، في ودود من المودّة ، وفيه شذوذ آخر وهو ندور هذه الزنة في جمع المضاعف ، وعلى «أفعلاء» نحو : اعداء ، في عدوّ ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، وقد يقال : عدوّة حملا على ضدّه وهو صديقة ، وقد يجمع العدوّ على لفظ المفرد ، قال الله تعالى : (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي)(١) ، وقال (هُمُ الْعَدُوُّ)(٢) وقد يجمع على عدى ـ بكسر الأوّل وفتح الثاني وقلب الواو ألفا ـ ، وقال ابن السكيت : لم يأت على هذا الوزن في الصفات جمع سوى هذا.
__________________
(١) الآية : ٧٧ من سورة الشعراء.
(٢) الآية : ٤ من سورة المنافقون.