أي لأيمن الله ، فحذفت الهمزة بعد اللّام المؤكّدة وبقيت الياء الساكنة.
واسكان الأوّل في الاسم الدال على الحدث كثير قياسيّ (و) ذلك (في كل مصدر بعد ألف فعله الماضي) ـ أي همزة المزيدة في أوّله ـ (أربعة) أحرف (فصاعدا) من الأصليّة والزائدة المحققة في مرتبة زيادة تلك الهمزة ، (كالاقتدار) ـ فيما بعد همزته في الماضي أربعة ـ ، (والاستخراج) ، والاحرنجام ، ـ فيما بعدها فيه أكثر من أربعة.
(وفي :) الفعل ـ أيضا ـ كثير قياسي كما في ، (أفعال تلك المصادر من ماض) ، نحو : اقتدر ، واستخرج ، واحرنجم ، (وأمر) كاقتدر ، واستخرج ، واحرنجم ، وفي : «تفعّل وتفاعل» إذا ادغم تاؤهما في الفاء ، كاطّيّر ، واثّاقل ، وذلك بخلاف ما يكون بعد همزته في مرتبة زيادتها في الماضي ثلاثة أحرف هي اصول أصله المجرّد ، كأكرم ، فان همزته للقطع ، ومنه أسطاع ، وأهراق ، ان كان أصلهما : أطاع ، أراق ، ثمّ زيدت السين والهاء ، فليستا متحققتين في مرتبة الهمزة.
(وفي : صيغة أمر الثلاثي) المجرّد ، ان سكن ما بعد حرف المضارعة فيه ، نحو : إضرب ، واعلم في : يضرب ، ويعلم ، بخلاف ما تحرك فيه ذلك ، كالأجوف والمثال ، نحو : يصون ، ويعد ، فانّ الأمر منهما : صن ، وعد.
(وفي :) الحرف قليل سماعيّ لم يوجد سوى لفظين : (لام التعريف ، وميمه) ، نحو : ليس من امبرّ امصيام في امسفر (١).
وقوله : (الحق) جواب الشرط ـ أي فان كان أوّل الكلمة ساكنا ـ وذلك في تلك العشرة وما ذكر بعدها الحق (في الابتداء خاصّة) لا في الدرج (همزة وصل) ،
__________________
ـ بالقوم : الرعيان ذكر قبل البيت انّه سألهم عن ناقته الّتي ادعى كاذبا انّها ضلّت للتعليل بالمحبوبة الّتي كانت هناك. والرعيان : جمع الراعي ، ونشدتهم : من النشدان وهو طلب الضالّة.
(١) كذا رواه النمر بن تولب (رضياللهعنه) والحديث في مسند أحمد : باب الصوم في السفر من مسند كعب بن عاصم ، والنمر شاعر مخضرم عمّر طويلا في الجاهليّة ثمّ أسلم وكانت له صحبة ومات سنة ١٤.