الخطى ـ وهو وان كان لازما مبنيا للفاعل ، لكن لمّا غيّر من الفعليّة إلى الاسميّة ، غيّرت صورته.
وحكى : على «فعل» ـ بضمّ الفاء وكسر العين ـ إسمان آخران ، وهما : رئم ـ بالراء المهملة والهمزة ـ للاست ـ ، والوعل على ما حكاه الخليل في الوعل ، ـ وهو : تيس الجبل ـ.
وقيل : انّهما أيضا منقولان من الفعل.
ومنهم من زعم : ثبوت هذا الوزن في اللّغة ، على قلّة ، تمسّكا بنحو ذلك.
(و) قالوا : (الحبك) ـ بكسر الحاء وضمّ [الباء] الموحدة ـ كما يحكى القراءة به عن أبي السمال ، وأبي مالك الغفاري ، في الشواذ ، ـ في جمع الحباك ـ بكسر الحاء ، ـ وهو : الطريقة في الرمل والماء ـ إذا ضربته الريح ، وتثنّى الشعر وتكسره ، (ان ثبت) وروده (فمحمول على تداخل اللّغتين ـ في حرفي الكلمة) ، وهما : الحاء ، والباء ، وذلك : انّه ورد «الحبك» ـ بضمّتين ـ في الجمع ، ـ وبكسرتين ـ كأبل في المفرد ، فالمتكلّم : كأنّه أراد التكلّم بالمفرد فكسر الحاء ، ثمّ ذهل وتوهّم انّه يتكلّم بالجمع ، فضمّ الباء ، وتكرّر ذلك حتّى صار كالبناء المقرّر ، فوردت القراءة به في الشواذ ، وحمل على معنى الجمع حيث وقع الانتقال ـ عند ضم الموحّدة ـ إلى لفظ الجمع ، فهو مركّب من المفرد والجمع ، ولذا قيل : انّه من التداخل البعيد.
(و) الأبنية العشرة الّتي إعتبروها «هي : فلس» ـ بفتح الفاء وسكون العين ـ (وفرس) ـ بفتحهما ـ (وكتف) ـ بفتح الأوّل وكسر الثاني ـ (وعضد) ـ بالفتح والضمّ ـ (وحبر) ـ بالكسر فالسكون ـ وهو : النقس الّذي يكتب به ، (وعنب) ـ بالكسر فالفتح ـ (وإبل) ـ بكسرتين ـ (وقفل) ـ بالضم فالسكون ـ (وصرد) ـ بالضم فالفتح ـ. ـ لطائر ـ (وعنق) ، ـ بضمّتين ـ فهذه اصول الأبنية.
(وقد يرد بعض) منها(إلى بعض) آخر ، في لغة تميم ، دون الحجازيّين ، لكن ورد بعض وجوهه في بعض القراآت ، في بعض ألفاظ من الكتاب العزيز ، مع وروده