قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح شافية ابن حاجب المشهور بكمال

شرح شافية ابن حاجب المشهور بكمال

شرح شافية ابن حاجب المشهور بكمال

المؤلف :ابن حاجب

الموضوع :اللغة والبلاغة

الصفحات :584

تحمیل

شرح شافية ابن حاجب المشهور بكمال

316/584
*

أوّل غيره من الجاري عليه ، (ولذلك) الّذي علم من عدم زيادتها في الرباعي الغير الجاري على الفعل ، وجواز زيادتها في غير الأوّل منه (كان يستعور) ـ بالتحتانية في أوّله فالسين المهملة فالفوقانية فالعين والراء المهملتين بينهما الواو ، للباطل ، وللداهية ، ولشجر يستاك بعوده ، ولموضع قرب المدينة ، ولكساء يجعل على عجز البعير ـ خماسيا مزيدا فيه على «فعللول» (كعضرفوط) ، فالياء أصليّة وليست زائدة ، كالواو ، بأن يكون من الرباعي المزيد فيه ، لئلّا يلزم زيادتها في أوّل ما ليس جاريا على الفعل من الرباعي ، كذا قال المبرد ، ولو جعلت السين أو الفوقانية زائدة أيضا على انّه من الثلاثي المزيد فيه لم يلزم ذلك ، لكن لم يذهب إليه ، (و) كانت (سلحفية) ـ لدويبة ـ «فعلّية» ـ بضمّ الفاء وفتح العين وكسر اللّام المشدّدة ، وزيادة الياء ـ للالحاق بقذعملة وان كانت رباعية الاصول ؛ لعدم وقوعها في الأوّل.

(والواو ، والألف) أصليتان مع أصليين فقط ، كوعد ، وسوط ، ودلو ، وغزا ، بالألف المنقلبة عن الأصلي ، وهما : (زيدتا مع ثلاثة) اصول (فصاعدا) نحو : كوثر ، وجدول ، وعصفور ، وقرطبوس ، وضارب ، وسرداح ، وقبعثرى ، وبالجملة فيجوز زيادتهما في كل موضع من الكلمة(إلّا في الأوّل) ، فانّهما لا تزاد فيه ، اتفاقا في الألف ؛ لتعذر الابتداء بها ، وعلى الأصح عند جماعة في الواو ؛ إذ من شأنها في الأوّل ان يتطرّق إليها الانقلاب إلى الهمزة إذا كانت مضمومة ، كاجوه في : وجوه ، أو مكسورة كإشاح في : وشاح ، والمفتوحة تضم في التصغير ؛ فيجوز قلبها همزة فيه أيضا ؛ فكرهوا زيادتها مع كونها في معرض التغيير والجهالة ، (ولذلك) الّذي ذكر من عدم زيادتهما في الأوّل (كان ورنتل) ـ بالواو والمهملة والنون والفوقانية واللّام ، للنسر من الطيور ، والداهية ـ «فعنللا» باصالة الواو فزيادة النون ، (كجحنفل) ـ بتقديم الجيم على المهملة والنون والفاء ، لغليظ الشفة ـ ، فهو من الرباعي المزيد فيه المعتل الفاء.