وعيّل ، والأصل : سيود ، وعيول على «فيعل» بكسر العين على ما ذهب إليه المحققون من البصريين ، خلافا لمن زعم انّ الأصل فتحها كضيغم ، وصيرف ، ثمّ كسرت لمناسبة الياء لعدم «فيعل» بالكسر من الصحيح ، وردّ بأنّ المعتل قد يأتي على خلاف الصحيح فلا حاجة إلى اعتبار الفتح والقلب إلى الكسرة.
(و) نحو : (أيّام) جمع يوم وأصله : أيوام ، (وديّار) في قولهم : ما كان في مكان كذا من ديّار أي من ذي حياة شأنه ان يتحرك ويدور ـ وأصله : ديوار على «فيعال» ، وليس «فعّال» بتشديد العين ، لأن «فعّالا» من الدّوران هو الدوّار ـ بالواو المشدّدة ـ لا بالياء ، (وقيّام ، وقيّوم) وهما من صفات الله تعالى ، وقد يفسران : بالقائم بتدبير الخلق وحفظه على انّهما من : قام بالأمر ـ إذا حفظه ـ ، وقيل : انّ القيوم بمعنى : القائم بذاته المقيم لغيره من الممكنات ـ وأصلهما : قيوام ، وقيووم على «فيعال» و «فيعول» لأنهما لو كانا على «فعّال» و «فعّول» بتشديد العين لكانا بالواو المشدّدة ، (ودليّة) وأصلها : دليوة في تصغير دلو ، وهو يذكر ويؤنث ، (وطيّ) في مصدر طويت وأصله : طوى ، (ومرميّ) في اسم المفعول وأصله : مرموي ، (ونحو : مسلميّ ـ رفعا ـ) في الجمع ، وأصله : مسلموي بالاضافة إلى ياء المتكلم ، والجرّ والنصب بالياء فلا واو فيهما ، وكأنهم لم يبالوا بالتباس المرفوع بغيره بعد الاعلال لاندفاعه بالفاعل المقتضي للرفع.
(وجاء : ليّ) بالمشدّدة(في جمع ألوي) على «أفعل» كأحمر ـ للمداوم على الاجتناب والانفراد من الرجال ـ وقيل : للشديد الخصومة(بالكسر ، والضم) ، فان أصله : لوى على «فعل» بضمّ الفاء وسكون العين ـ كحمر ، فقلبت الواو ياء وادغمت ، ثمّ قد تبقى ضمّة ما قبلها على خلاف القياس المذكور ، تنبيها على الأصل ، وقد يكسر على القياس كما في نظائره ، وامّا اللّى مصدر لوى فأوله مفتوح لا غير.
(وامّا ضيون) ـ للسنور الذكر ـ ، (وحيوة) بالمهملة والياء الساكنة ـ اسم رجل