ـ معلومين ـ ومغزيان ، ومستغزيان ، كمكرمان ومستخرجان من أسماء المفعولين ، (بخلاف : يدعو ، ويغزو) ، ويدعوان ويغزوان ، فانّها لم تقلب فيها ياء وان وقعت رابعة لانضمام ما قبلها.
وبخلاف : ما هي فيه متحركة مفتوح ما قبلها مع عدم موجب للفتح ، فانّها تقلب ألفا كأغزى ، واستغزى ـ معلومين ـ كما مرّ.
(و) قولهم : (قنية) ـ بكسر القاف وضمّها وسكون النون على الوجهين في مصدر قنوته ـ أي اكتسبته ـ ويقال : اقتنيت أيضا ، (و) قولهم : «هو ابن عمّي دينا» ـ بضمّ الدال وكسرها مع سكون النون ، على الوجهين منصوبا ، من : دنا يدنو ـ إذا قرب ـ يعني انّه قريب النسب مني وهو ليس من الاباعد من بني أعمامي ، (شاذ) والقياس : قنوة ، ودنو ، لكون كل منهما على ثلاثة أحرف مع عدم انكسار ما قبلها ، ولعل الوجه فيهما على شذوذهما في صورة كسر الفاء فيهما تنزيل النون الساكنة ـ لخفتها وسكونها ـ منزلة العدم فالكسرة كأنها قبل الواو فقلبت ياء ، وحمل عليه ما إذا ضمّ الفاء ، وقد يقال : جاء قنوت ، وقنيت ـ بالواو والياء ـ فالقنية من اليائي من غير شذوذ.
(و) بعض القبائل وهي : (طيّئ : تقلب الياء) ـ ألفا ـ (في باب) : ما هي فيه متطرفة وما قبلها مكسور مع فتح الأوّل وضمّه سواء كانت تلك الياء أصليّة أم منقلبة عن الواو نحو : (رضي ، ودعي ، وبقي) من المعلوم أو المجهول فيقولون : رضا ، ودعا ، وبقا ، وكأنهم استثقلوا الكسرة قبلها فقلبوها فتحة وقلبوا الياء ألفا كما مرّ ، وحكى عنهم : في ناصية ناصاة.
(وتقلب الواو) في لغة جميع العرب حالكونها(طرفا بعد ضمّة في كل) اسم (متمكّن ياء) لرفضهم في الأسماء المتمكّنة الواو المتطرفة الّتي ما قبلها مضموم أو متحرك بحركة اخرى على ما في شرح المفصل ، بخلاف غير المتمكّن من الاسم نحو : هو ، وذو ، وبخلاف : الفعل نحو : يدعو ، ويغزو ، (فينقلب الضمّة كسرة) بعد