(وخطايا) في جمع خطيئة ـ (على القولين) الكائنين فيه للخليل وغيره ، (وصلايا جمع المهموز) وهو صلأة ـ بالهمزة ـ (و) جمع (غيره) أي غير المهموز وهو صلاية ـ بالياء ـ ، (وشوايا جمع شاوية) ـ بالمعجمة ـ من شويت اللحم.
وأصل الأولين : مطائو ، وركائو ، على «فعائل» بالهمزة قبل الواو ـ كما في صحائف وقلبت الواو المتطرفة المكسور ما قبلها ياء فوقعت الياء بعد الهمزة الكائنة بعد ألف باب مساجد فقلبت ألفا والهمزة ياء فحصل : مطايا وركايا.
والخطايا قد مرّ في باب تخفيف الهمزة.
والأصل في شوايا : شوائي على «فواعل» مع قلب الواو الّتي هي عين الكلمة همزة كقوائم ، ثمّ اعلاله كمطايا أيضا.
والصلأة : ان كانت بالهمزة فجمعها على صلأء ـ بهمزتين ـ بعد الألف لانقلاب ألف المفرد همزة في الجمع كرسالة ورسائل فقلبت الثانية المكسور ما قبلها ياء على قياس تخفيف الهمزة فحصل : صلائي ـ بالهمزة قبل الياء ـ وان كانت بالياء فجمعها : صلائي ـ بالهمزة قبل الياء من أوّل الأمر ، والاعلال كمطايا أيضا.
(و) ما ذكر كائن (بخلاف) ما مفرده كذلك نحو : (شواء جمع شائية) وهي اسم فاعل (من شأوت) فلانا ـ بالمعجمة ـ إذا سبقته ـ ، فهي من الناقص الواوي المهموز العين فقلبت الواو فيها ياء كالغازي ، وجمعها : الشوائي على «فواعل» كالجواري ، فالياء وان وقعت بعد الهمزة بعد ألف باب مساجد لكن ترك فيه ذلك الاعلال لوقوع الياء في مفرده أيضا كذلك ، فرجح فيه المشاكلة للمفرد على الاعلال وجرى عليه في الرفع والجر حكم قاض وجوار.
(وبخلاف : شواء ، وجواء جمعي شايئة) من شاء يشاء ، (وجايئة) من جاء يجيء ، كلّاهما من الأجوف المهموز اللّام (على القولين فيهما) ، لكون أصلهما : في أوّل الأمر شوائي ، وجوائي ـ بالياء قبل الهمزة على «فواعل» فذهب الخليل إلى