قد كاد يذهب بالدّنيا ولذّتها |
|
موالي ككباش العوس سحّاح (١) |
وقوله :
إذا قلت علّ القلب يسلو قيّضت |
|
هواجس لا ينفكّ يغرين بالوجد (٢) |
وبالجرّ كقوله :
ما إن رأيت ولا أرى في مدّتي |
|
كجواري يلعبن في الصّحراء (٣) |
والاسكان في النصب كقوله :
فلو أنّ واش باليمامة داره |
|
وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا (٤) |
وقوله :
أرجو وآمل أن تدنو مودّتها |
|
وما إخال لدينا منك تنويل (٥) |
والاثبات في الثلاثة في الجزم كقوله :
هجوت زبّان ثمّ جئت معتذرا |
|
من هجو زبّان لم تهجو ولم تدع (٦) |
__________________
(١) البيت لجرير بن عطية. وقوله : «ولذتها» يروي في مكانه «وبهجتها» الموالي : جمع مولى وله معان كثيرة منها السيّد وهو المراد هنا. والكباش جمع كبش. والعوس : اسم مكان أو قبيلة. والسحاح : السمين. والشاهد : في «موالي» حيث حرك الياء بالضم شذوذا.
(٢) البيت لم أعثر على قائله. وعل : بمعنى لعل. وقيضت : أي سلّطت على القلب.
هواجس : خواطر. يغرين : من الاغراء بمعنى التحريض.
(٣) هذا البيت لم أعرف قائله. ومعنى مفرداته واضح. والشاهد : في قوله «كجواري» حيث حرك الياء بالكسر شذوذا.
(٤) البيت لمجنون بني عامر المعروف بمجنون ليلى. ومعناه واضح. والشاهد : في قوله : «واش» حيث حذف الياء في حالة النصب كما تحذف في حالة الرفع والجر.
(٥) البيت لكعب بن زهير (رضياللهعنه). واخال : أظن. وتنويل : أي العطاء. والشاهد : في قوله «ان تدنو» حيث اسكن الواو في حالة النصب.
(٦) البيت منسوب لأبي عمرو بن العلاء واسمه ـ زبّان ـ. الشاهد في قوله «لم تهجو» حيث أثبت الواو الساكنة مع الجازم وذلك شاذ.