الجارة مع ضمير المتكلم ، فالرخوة ما عدا هذين النوعين ، وحروفها ثلاثة عشر.
(و) الشديدة ، والرخوة ، وما بينهما(مثّلت) بالماضي المجهول من التمثيل (بالحجّ) ـ للنسك المخصوص ـ ، (والطّشّ) ـ بالمهملة المفتوحة فالمعجمة المشدّدة ، للمطر الضعيف ـ ، (والخلّ) ـ بالمعجمة المفتوحة وتشديد اللّام ـ فانّك تجد الصوت راكدا ممتنعا عن المدّ عند الوقف على الجيم واسكانها ، وجاريا قابلا للمدّ عند الوقف على الشين ، ومتوسطا بين الحالين في الوقف على اللّام ، فالاولى شديدة ، والثانية رخوة ، والثالث بينهما.
(والمطبقة) بفتح الباء ـ (ما ينطبق على مخرجه الحنك) الأعلى ، والمقصود انّ اللسان يرفع معه إلى الحنك الأعلى فينطبق عليه فينحصر الصوت بين اللسان وما حازاه من الحنك الأعلى ، والمطبق على الحقيقة هو الحنك واللسان والحرف مطبق عنده كقولهم ممرور به فتوسعوا في اطلاق المطبق عليه من غير قيد ، كما قالوا : المشترك للفظ المشترك فيه ، كذا في شرح المفصل ، ولو جعلت بكسر الباء على صيغة اسم الفاعل كأنها تطبق اللسان بالحنك لم يكن بعيدا بل كأنه أظهر ، والحروف المطبقة أربعة(وهي : الصاد ، والضاد ، والطاء ، والظاء ،).
(والمنفتحة : بخلافها) فهي ما ينفتح معها ما بين اللسان والحنك ، وحروفها ما عدا الأربعة المذكورة ، واطلاق المنفتح عليها أيضا من باب التوسع.
(والمستعلية : ما يرتفع اللسان بها إلى الحنك) ، وحروفها(هي) الأربعة(المطبقة) المذكورة ، (والخاء ، والغين) المعجمتان ، (والقاف) ، فان هذه ليست بمطبقة لكنها مستعلية لارتفاع اللسان بها إلى الحنك وهو معنى الاستعلاء.
(والمنخفضة (١) : بخلافها) فحروفه ما لا يستعلى معه اللسان ، وهي ما عدا المستعلية ، ويقال لها : المنخفضة ، والتسمية بالاسمين امّا توسع لاستعلاء اللسان
__________________
(١) والمتن في نسخ الكمال : والانخفاض بخلافه.