حروف ـ ينمو ـ من حروف يرملون.
والادغام بدونها في اللّام والراء.
والقلب ميما مع الباء.
والاظهار مع حروف الحلق.
والاخفاء مع البواقي.
(و) النون (المتحركة : تدغم ـ جوازا ـ) بعد اسكانها في حروف يرملون ، ويظهر مع البواقي ، وجوز سيبويه من جهة القياس اسكانها واخفائها مع ما تخفى معها الساكنة ، وذكر انّه ليس بمسموع.
(والطاء ، والدال) المهملتان ، (والتاء) الفوقانية الّتي هي غير تاء «افتعل» وتفاعل ، «وتفعّل» ونظائرها ، (والظاء ، والذال) المعجمتان ، (والثاء) المثلثة ، (تدغم بعضها في بعض) ، لتقارب مخارجها نحو : (قالَتْ طائِفَةٌ*) و(إِذْ ظَلَمْتُمْ ،) وقد تعلمون ، وفلمّا أثقلت دعو الله ، (و) هذه الحروف الستّة تدغم (في الصاد) المهملة ، (والزاي ، والسين) المهملة ، لقرب المخارج.
ولم يعكسوا بأن يدغموا هذه الثلاثة في تلك الحروف الستّة ، لفوات فضيلة الصفير ، وتلك الستّة تدغم في الضاد والشين ـ المعجمتين ـ لكنّه أقل من ادغامها في هذه الثلاثة.
والحروف المطبقة ان ادغمت في غيرها مع ذهاب الاطباق كما هو لغة بعض العرب فالأمر ظاهر والادغام تام ، (والاطباق في نحو : فرّطت) ، واحطت ، وبسطت ، (ان كان معه ادغام) بأن يدغم المطبقة في ما يقاربه ادغاما تاما مع بقاء الاطباق كما هو ظاهر جماعة من النحاة والقرّاء(فهو اتيان بطاء اخرى) ان كان ذلك المطبق طاء كما في الأمثلة ، وجمع بين ساكنين وذلك لأنّ الاطباق صفة للحرف المطبق فلا يتصور بقاؤها بدون بقاء ذات الحرف ، والحكم ببقاء ذاته مع القلب إلى