ـ رحا ـ فان أصلها ـ رحييية ـ بثلاث ياءات أولهن اللّام واللأخيرتان المدغمة أحديهما في الاخرى علامة النسبة فقلبت الأولى واوا كراهة اجتماعهما.
(ومثل : ملكوت) من قضيت ورميت وغزوت ونحوها(قضوت) ورموت وغزوت بفتح الأولين وسكون الواو ، والأصل : قضيوت ـ ورميوت ـ بضمّ الياء ـ وغزووت ـ بضمّ الواو الأولى ـ كلّها على «فعلوت» فقلبت الياء من الأولين والواو من الثالث لتحركها وانفتاح ما قبلهما ألفا ، وحذفت بالتقاء الساكنين فوزنها «فعوت» محذوف اللّام.
وقال : نجم الأئمّة ـ رضي ـ ان هذا قول بعضهم والأصل في نحوه اثبات لام الكلمة بأن يقال : قضيوت ورميوت وغزووت مثلا لخروج الاسم بالزيادة الّتي في نحوه عن موازنة الفعل فلا تقلب الواو والياء فيه ألفا.
(ومثل : جحمرش) من قضيت هو (قضيي) ـ بفتح القاف وسكون الضاد وفتح الياء الأولى وكسر الثانية مع التنوين وأصله : قضييي بثلاث ياءات على «فعللل» كجحمرش فلم يقلب الثانية ألفا وان تحركت وانفتح ما قبلها لوقوع ـ زيادتها في الوسط للإلحاق. واعلّوا الأخيرة باعلال ـ قاض ـ وان كان مزيدة أيضا للالحاق لوقوعها في الآخر.
ومنهم من قال ان بناء مثل لفظ من لفظ آخر في التمرين ليس معناه للالحاق ، بل معناه انّه إذا اتفق مثل ذلك اللّفظ من حروف هذا كيف ينطق به فلذلك جوّز ان تقلب الثانية ألفا ويحذف الأخيرة نسيا كما في ـ أحيّ ـ في التصغير على ـ رأي ـ أو تقلب الثانية واوا لاجتماع الياءات وتحذف الأخيرة باعلال ـ قاض ـ ولم يعكس لأن الأخيرة بالحذف والتخفيف أولى كذا قيل ، فيقال : قضياوان تقلب الثانية واوا وتحذف الأخيرة باعلال ـ قاض ـ فيقال : قضيو.
(ومثل :) جحمرش (من حييت) هو (حيّو) بالمهملة المفتوحة والياء المشددة