أصليا أم منقلبا(مثل : أحد) بالفتح وأصله : وحد بالواو (واحد) بضمّ الأولين لجبل معروف بالمدينة المشرفة.
(وابل) وايمن الله ، وانصر ، واعلم ، واكرم ، فيكتب الهمزة في الجميع بصورة الألف لتقاربهما في المخرج ، وكون الألف أخف حروف اللين فحيث احتيج إلى تصوير الهمزة مع عدم صورة له ولم يكن الأوّل موقع تخفيف وتغيير حتّى يراعي ذلك أعطى صورة الألف.
(والوسط امّا ساكن فبحرف حركة ما قبله) أي فتكتب بالحرف المجانس لحركة ما قبله لأنه ينقلب إليه للتخفيف فتكتب بصورته فيكتب ألفا ان كان ما قبله مفتوحا(مثل : يأكل) وواوا مع انضمام ما قبله (نحو : يؤمن) وياء مع إنكسار ما قبله (نحو : بئس) الرجل زيد من افعال الذم.
(وامّا متحرّك قبله ساكن فيكتب) ذلك الهمزة(بحرف حركته) أي حركة نفسه (مثل : يسأل) بصورة الألف لإنفتاحه (ويلؤم) بصورة الواو لإنضمامه (ويسئم) كيكرم من أسأمه أصله من السأمة وهي الملال بصورة الياء لإنكساره.
(ومنهم من يحذفها) أي تلك الهمزة المسبوقة المتحركة بالسكون (ان كان تخفيفها بالنقل) لحركتها إلى ما قبلها والحذف لها نحو : مسئلة(أو) كان تخفيفها(بالإدغام) نحو : حطيّة لأنها لما حذفت في اللفظ في صورة النقل وكانت كالمحذوفة عند الإدغام لصيرورتها مع ما ادغمت هي فيها حرفا واحدا حذفت في الخط أيضا ليطابق الخطّ واللّفظ.
(ومنهم من يحذف) من الهمزات المتحركة المسبوقة بالسكون (المفتوحة فقط) نحو : يسئل لكثرة مجيئها ومناسبة ذلك لرعاية التخفيف في الخط ويثبت المضمومة والمكسورة نحو : يلئم ، وليئم لقلّة مجيئهما.
(والأكثر على حذف المفتوحة بعد) الساكن الّذي يكون هو (الألف) لكثرة