فلا والله لا يبقى أناس |
|
فتى حتاك يا ابن أبي زياد |
لكنها حملت على إلى للتماثل في معنى الإنتهاء والغاية مع أن ألفها رابعة في الطرف فتمال اسما.
وليكن هذا آخر العجالة الّتي قصد تعليقها على هذه الرسالة مع الإحتراز عن الإجاز المخل والإطالة والعذر عمّا فيه من السهو والخلل وقلّة البضاعة وكثرة الشواغل وتوافر الدواعي إلى العجل.
واتفق تعليقها على يد مؤلّفها المذنب الرّاجي عفو ربّه ومولاه وشفاعة من شفاعتهم غاية المناه والخلوص في ولائهم زخرة لأولاه وأخراه ، في عدّة أشهر خاتمتها خاتمة شهر رمضان المبارك من السنة الثامنة من المائة الثانية من الألف الثاني من الهجرة ، والحمد الله المحمود في أفعاله والصلاة على سيّد رسله وآله.