(أو مضمومها) ، ك ـ يقتل ، ويدور ، (ومن المنقوص) بالحركات الثلاث في عين مضارعه ، ك ـ يسعي ، ويرمي ، ويغزو ، (على «مفعل») ـ بفتح العين ـ.
أمّا في مفتوح العين ، فلمناسبتها ، وأمّا في مضمومها : فلأنّهم حيث عدلوا عن الضم المناسب فيه ، استثقالا له ـ كما في المصدر الميمي الّذي هو نظير له ـ اختاروا الفتح ، لخفته ، وأمّا في المنقوص مطلقا : فلمّا فيه ـ مع الخفة ـ من التوسل به إلى انقلاب حرف العلّة ألفا ، مبالغة في التخفيف فيما يكثر دورانه.
وذلك (نحو : مشرب) ، ومنام ، (ومقتل) ، ومدار ، (ومرحى) ، ومسعى ، ومغزى ، وجاء : مأوى الابل من المنقوص بالكسر.
(و) هي (من مكسورها) ـ في المضارع ـ ك ـ يضرب ، ويسيل ، (و) من (المثال) الواوي الّذي ليس بمنقوص وحذفت فائه في المضارع ، ك ـ يعد ، ويضع ، (على «مفعل») ، ـ بكسر العين ـ لمناسبته حركة المضارع في غير المثال المذكور ، وأمّا فيه فلمّا ذكروه من كون الكسر أخف مع الواو من الفتح ، مع المناسبة للمضارع في نحو : يعد منه ، وذلك (نحو : مضرب) ، ومسيل ، (وموعد) ، وموضع.
والمثال اليائي في حكم الصحيح في التفصيل المذكور سابقا ، فيقال : في يقظ ـ من اليقظ ضدّ النوم ـ ك كرم ، وفرح ، ييقظ ـ بضمّ العين وفتحها ـ الميقظ ـ بالفتح ـ والمنقوص من المثال كغيره من المنقوص في لزوم الفتح ، ك ـ الموقى ، من وقى يقى ، وما يثبت فائه في المضارع ك ـ يوجل حكمه ههنا حكمه في المصدر الميمي.
(و) قد(جاء) : بعض الأسماء ممّا مضارعه مضموم العين على خلاف القياس ـ الّذي هو فتح العين ـ حيث جاء فيها كسر العين ، وهي : (المنسك) ـ لموضع النسك الّذي هو الذبح ـ.
(والمجزر) ـ بالجيم وتقدم المعجمة على المهملة ـ لموضع الجزر وهو نحر الابل ـ.
(والمنبت) ـ لموضع النبات ـ ، (والمطلع ، والمشرق ، والمغرب ، والمفرق) ،