الطعام : أنواعه. وقالوا : فلان متلوّن : إذا كان لا يثبت على خلق واحد وحال واحد ، ومنه : يتلوّن تلوّن الحرباء ، وذلك أن الحرباء ، لصفاء جسمها ، أي لون قابلته ظهر عليها ، فتنقلب من لون إلى لون. الصفرة : لون معروف ، وقياس الفعل من هذا المصدر : صفر ، فهو أصفر ، وهي صفراء ، كقولهم : شهب : فهو أشبه ، وهي شهباء. الفقوع : أشدّ ما يكون من الصفرة وأبلغه ، يقال : أصفر فاقع ووارس ، وأسود حالك وحايك ، وأبيض نفق ولمق ، وأحمر قاني وزنجي ، وأخضر ناضر ومدهام ، وأزرق خطباني وأرمك رداني. السرور : لذة في القلب عند حصول نفع أو توقعه أو رؤية أمر معجب رائق. وقال قوم : السرور والفرح والحبور والجذل نظائر ، ونقيض السرور : الغم. الذلول : الريض الذي زالت صعوبته ، يقال : دابة ذلول : بينة الذل ، بكسر الذال ، ورجل ذليل : بين الذل بضم الذال ، والفعل : ذل يذل. الإثارة : الاستخراج والقلقلة من مكان إلى مكان ، وقال امرؤ القيس :
يهيل ويذري تربها ويثيره |
|
إثارة نباش الهواجر مخمس |
وقال النابغة :
يثرن الحصى حتى يباشرن تربه |
|
إذا الشمس مجت ريقها بالكلاكل |
الحرث : مصدر حرث يحرث ، وهو شق الأرض ليبذر فيها الحب ، ويطلق على ما حرث وزرع ، وهو مجاز في : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ) (١). والحرث : الزرع ، والحرث :
الكسب ، والحرائث : الإبل ، الواحدة حريثة. وفي الحديث أصدق الأسماء الحارث
، لأن الحارث هو الكاسب ، واحتراث المال : اكتسابه. المسلّمة : المخلصة المبرأة من العيوب ، سلم له كذا : أي خلص ، سلاما وسلامة مثل : اللذاذ واللذاذة. الشية : مصدر وشى الثوب ، يشيه وشيا وشية : حسنه وزينه بخطوط مختلفة الألوان ، ومنه قيل للساعي في الإفساد بين الناس : واش ، لأنه يحسن كذبه عندهم حتى يقبل ، والشية : اللمعة المخالفة للون ، ومنه ثور موشى القوائم ، قال الشاعر :
من وحش وجرة موشّى أكارعه |
|
طاوي المصير كسيف الصيقل الفرد |
الآن : ظرف زمان ، حضر جميعه أو بعضه ، والألف واللام فيه للحضور. وقيل : زائدة ، وهو مبني لتضمنه معنى الإشارة. وزعم الفراء أنه منقول من الفعل ، يقال : آن يئين أينا : أي حان. الدرء : الدفع ، ويدرأ عنها العذاب. وقال الشاعر :
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٢٣.