مرتقية في الفصاحة إلى ذروة الإحسان ، مفصحة أن بلاغتها خارجة عن طبع الإنسان ، مذكرة قوله تعالى : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ) (١). جعلنا الله ممن هدى إلى عمل به وفهم ، ووفى من تدبره أوفر سهم ، ووقى في تفكره من خطأ ووهم.
بعونه تعالى تم الجزء الأول من البحر المحيط
بإخراجه الجديد ويليه الجزء الثاني مبتدئا
بأول الجزء الثاني من القرآن الكريم
بقوله تعالى : (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ) ... الآية ١٤٣
والحمد لله رب العالمين
__________________
(١) سورة الإسراء : ١٧ / ٨٨.