الرئاء : فعال مصدر من راء من الرؤية ، ويجوز إبدال همزته ياء لكسرة ما قبلها ، وهو أن يرى الناس ما يفعله من البر حتى يثنوا عليه ويعظموه بذلك لا نية له غير ذلك.
الصفوان : الحجر الكبير الأملس ، وتحريك فائه بالفتح لغة ، وقيل : هو اسم جنس واحده صفوانة. وقال الكسائي : الصفوان واحده صفي ، وأنكره المبرد ، وقال : صفي جمع صفا نحو : عصا وعصي ، وقفا وقفي. وقال الكسائي أيضا : صفوان واحد ، وجمعه صفوان بكر الصاد. وقاله النحاس : يجوز أن يكون المكسور الصاد واحدا. وما قاله الكسائي غير صحيح ، بل صفوان جمل لصفا. كورل وورلان ، وإخ وإخوان. وكرى وكروان.
التراب : معروف ويقال فيه توراب ، وترب الرجل افتقر ، واترب استغنى ، الهمزة فيه للسلب ، أي : زال عنه الترب وهو القر ، وإذا زال عنه كان غنيا.
الوابل : المطر الشديد ، وبلت السماء تبل ، والأرض موبولة. وقال النضر : أول ما يكون المطر رشا ، ثم طسا ، ثم طلّا ، ورذاذا ، ثم نضحا وهو قطرتين قطرتين ، ثم هطلا وتهتانا ثم وابلا وجودا. والوبيل : الوخيم ، والوبيل : العصي الغليظة ، والبيلة حزمة الحطب.
الصلد : الأجرد الأملس النقي من التراب الذي كان عليه ، ومنه صلد جبين الأصلع برق. يقال : صلد يصلد صلدا. بتحريك اللام فهو صلد بالإسكان. وقال النقاش : الصلد الأجرد بلغة هذيل. وحكى أبان بن تغلب : أن الصلد هو اللين من الحجارة. وقال علي بن عيسى : الصلد ، الخالي من الخير من الحجارة والأرضين وغيرهما ، ومنه : قدر صلود : بطيئة الغليان.
الربوة : قال الخليل : أرض مرتفعة طيبة ، ويقال فيها : الرباوة ، وتثلث الراء في اللغتين ، ويقال : رابية. قال الشاعر :
وغيث من الوسميّ جوّ تلاعه |
|
أجابت روابيه النجا وهواطله |
وقال الأخفش : ويختار الضم في ربوة لأنه لا يكاد يسمع في الجمع إلّا الربا ، وأصله من ربا الشيء زاد وارتفع. وتفسير السدّي بأنها : ما انخفض من الأرض ليس بشيء.
الطل : المستدق من القطر الخفيف ، هذا مشهور اللغة. وقال قوم ، منهم مجاهد : الطل الندى ، وهذا تجوّز. وفي (الصحاح) : الطل أضعف المطر ، والجمع طلال ، يقال : طلت الأرض وهو مطلول. قال الشاعر :