بالمكان : نزل به ، ومضارعه جاء بضم الحاء وكسرها ، وحل عليه الدين : حان وقت أدائه. الخطوة ، بضم الخاء : ما بين قدمي الماشي من الأرض ، والخطوة ، بفتحها : المرة من المصدر. يقال : خطا يخطو خطوا : مشى. ويقال : هو واسع الخطو. فالخطوة بالضم ، عبارة عن المسافة التي يخطو فيها ، كالغرفة والقبضة ، وهما عبارتان عن الشيء المعروف والمقبوض ، وفي جمعها بالألف والياء لغى ثلاث : إسكان الطاء كحالها في المفرد ، وهي لغة تميم وناس من قيس ، وضمة الطاء اتباعا لضمة الخاء ، وفتح الطاء. ويجمع تكسيرا على خطى ، وهو قياس مطرد في فعلة الاسم. الفحشاء : مصدر كالبأساء ، وهو فعلاء من الفحش ، وهو قبح المنظر ، ومنه قول امرئ القيس :
وجيد كجيد الريم ليس بفاحش |
|
إذا هي نصته ولا بمعطل |
ثم توسع فيه حتى صار يستعمل فيما يستقبح من المعاني. ألفى : وجد ، وفي تعديها إلى مفعولين خلاف ، ومن منع جعل الثاني حالا ، والأصح كونه مفعولا لمجيئه معرفة ، وتأويله على زيادة الألف واللام على خلاف الأصل. النعيق : دعاء الراعي وتصويته بالغنم ، قال الشاعر :
فانعق بضأنك يا جرير فإنما |
|
منتك نفسك في الخلاء ضلالا |
ويقال : نعق المؤذن ، ويقال : نعق ينعق نعيقا ونعاقا ونعقا ، وأما نغق الغراب ، فبالغين المعجمة. وقيل أيضا : يقال بالمهملة في الغراب. النداء : مصدر نادى ، كالقتال مصدر قاتل ، وهو بكسر النون ، وقد يضم. قيل : وهو مرادف للدعاء ، وقيل : مختص بالجهر ، وقيل : بالبعد ، وقيل : بغير المعين. ويقال : فلان أندى صوتا من فلان ، أي أقوى وأشد وأبعد مذهبا. اللحم : معروف. يقال : لحم الرجل لحامه ، فهو لحيم : ضخم. ولحم يلحم ، فهو لحم : اشتاق إلى اللحم. ولحم الناس يلحمهم : أطعمهم اللحم ، فهو لاحم. وألحم ، فهو ملحم : كثر عنده اللحم. الخنزير : حيوان معروف ، ونونه أصلية ، فهو فعليل. وزعم بعضهم أن نونه زائدة ، وأنه مشتق من خزر العين ، لأنه كذلك ينظر. يقال : تخازر الرجل : ضيق جفنه ليحدد النظر ، والخزر : ضيق العين وصغرها ، ويقال : رجل أخزر : بين الخزر. وقيل : هو النظر بمؤخر العين ، فيكون كالتشوش. الإهلال : رفع الصوت ، ومنه الإهلال بالتلبية ، ومنه سمي الهلال لارتفاع الصوت عند رؤيته ، ويقال : أهل الهلال واستهل ، ويقال : أهل بكذا : رفع صوته. قال ابن أحمر :