ومن الشواهد على إيمانه بنبوة رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، نذكر :
١ ـ ألم تعلموا : أنا وجدنا محمدا |
|
نبيا كموسى خط في أول الكتب |
٢ ـ نبي أتاه الوحي من عند ربه |
|
ومن قال : لا ، يقرع بها سن نادم |
٣ ـ يا شاهد الله علي فاشهد |
|
إني على دين النبي أحمد |
٤ ـ أنت الرسول رسول الله نعلمه |
|
عليك نزل من ذي العزة الكتب |
٥ ـ أنت النبي محمد |
|
قرم أغر مسوّد |
٦ ـ أو تؤمنوا بكتاب منزل عجب |
|
على نبي كموسى أو كذي النون |
٧ ـ وظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى |
|
وأمر أتى من عند ذي العرش قيم |
٨ ـ لقد أكرم الله النبي محمدا |
|
فأكرم خلق الله في الناس أحمد |
٩ ـ وخير بني هاشم أحمد |
|
رسول الإله على فترة (١) |
١٠ ـ والله لا أخذل النبي ولا |
|
يخذله من بني ذو حسب |
١١ ـ وقال «رحمه الله» يخاطب ملك الحبشة ، ويدعوه إلى الإسلام :
أتعلم ملك الحبش أن محمدا نبيا |
|
كموسى والمسيح ابن مريم |
أتى بالهدى مثل الذي أتيا به |
|
فكل بأمر الله يهدي ويعصم |
وإنكم تتلونه في كتابكم |
|
بصدق حديث لا حديث الترجم |
فلا تجعلوا لله ندا فأسلموا |
|
فإن طريق الحق ليس بمظلم |
__________________
(١) وقيل : إن قائل هذا البيت هو طالب بن أبي طالب ، راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٧٨ ، إلا أن يقال : إنه قاله على سبيل التمثل بشعر أبيه (رحمه الله).