أقوال العلماء في الغناء :
وقد ذكر في الغدير : أن إمام الحنفية قد حرم الغناء ، وهو مذهب مشايخ أهل الكوفة : سفيان ، وحماد ، وإبراهيم ، والشعبي وعكرمة.
ونهى مالك عن الغناء ، واعتبره من العيوب التي ترد بها الجارية ، وهو مذهب سائر أهل المدينة إلا إبراهيم بن سعد وحده.
ونقل التحريم عن جماعة من الحنابلة ، وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل : أنه سأل أباه عن الغناء ، فقال : ينبت النفاق في القلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق.
__________________
وج ٥ ص ١١٥ ، وتفسير ابن كثير ج ٢ ص ٩٦ وج ٤ ص ٢٦٠ ، والفائق للزمخشري ج ١ ص ٣٠٥ ، والدر المنثور ج ٢ ص ٣١٧ و ٣٢٤ ، وج ٥ ص ١٥٩ ، والغدير ج ٨ ص ٦٤ فما بعدها عنهم وعن : القرطبي ج ٧ ص ١٢٢ وج ١٤ ص ٥٣ و ٥٤ ، والكشاف ج ٢ ص ٢١١ ، وتفسير الآلوسي ج ٧ ص ٧٢ وج ٢١ ص ٦٨ ، وإرشاد الساري ج ٩ ص ١٦٤ ، وبهجة النفوس لابن أبي حجرة ج ٢ ص ٧٤ ، وتاريخ البخاري ج ٤ قسم ١ ص ٢٣٤ ، ونقد العلم والعلماء ص ٢٤٦ و ٢٤٨ ، ونهاية ابن الأثير ج ٢ ص ٩٥ وتفسير الخازن ج ٣ ص ٤٦٠ وج ٤ ص ٢١٢ والنسفي بهامشه ، ج ٣ ص ٤٦٠. وأخرجها سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وعبد الرزاق ، والفريابي ، وأبو عبيد ، وابن أبي الدنيا ، وابن مردويه ، وأبو الشيخ ، والبزار ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي .. وأما قول ابن الزبير : ما أعلم رجلا من المهاجرين إلا قد سمعته يترنم ، أو نحو ذلك المصنف ج ١ ص ٥ و ٦ وسنن البيهقي ج ١٠ ص ٢٢٥ ، فإنما المقصود هو الترنم والتغني بإنشاد الشعر ، وليس الغناء ، كما ذكره ابن الحاج ج ٣ ص ٩٨ و ١٠٩.