١٥ ـ يضاف إلى ذلك : ما روي عن أبي هريرة عما لقوه من أهل المدينة ، قال : كنا نخرج ونسمع ما نكره من الناس. لقد كان بيني وبين ابن عم لي كلام ، فقال : إلا فرارك يوم مؤتة!! فما دريت أي شيء أقوله له (١).
١٦ ـ وعن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، قال : كان في ذلك البعث سلمة بن هشام بن المغيرة ، فدخلت امرأته على أم سلمة ، فسألتها عن سلمة ، فأخبرتها : أنه لا يستطيع الخروج ، إذا خرج صاحوا به وبأصحابه : يا فرار ، أفررتم في سبيل الله؟ حتى قعد في البيت.
فذكرت أم سلمة ذلك لرسوله الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقال : بل هم الكرار ، فليخرج ، فخرج (٢).
١٧ ـ عن خزيمة بن ثابت : حضرت مؤتة ، وبرز لي رجل منهم .. (ثم ذكر أنه قتله وسلب منه ياقوتة) إلى أن قال : «فلما انكشفنا رجعنا إلى المدينة ، فأتيت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الخ ..» (٣).
١٨ ـ ورويت هذه الرواية عن عمارة بن غزية ، عن أبيه ، فراجع (٤).
__________________
(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٤ وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٢ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٧ والمستدرك للحاكم (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٤٢ وراجع : شيخ المضيرة لأبي رية ص ٧٤ عن المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٢ ص ١٢.
(٢) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٤ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢٣ وعن السيرة النبوية ج ٤ ص ٣٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٦.
(٣) راجع : كنز العمال ج ١٠ ص ٥٥٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٢ و ١٥٦.
(٤) راجع : مغازي الواقدي ، وتاريخ مدينة دمشق ج ١٦ ص ٣٥٩ وقال في هامشه : كذا ـ