وروى محمد بن عمر ، عن خزيمة بن ثابت قال : «حضرت مؤتة ، فبارزني رجل منهم يومئذ ، فأصبته وعليه بيضة له فيها ياقوتة ، فلم تكن همتي إلا الياقوتة ، فأخذتها. فلما رجعنا إلى المدينة أتيت بها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فنفلنيها ، فبعتها زمن عثمان بمائة دينار ، فاشتريت بها حديقة نخل» (١).
قال في البداية : «وهذا يقتضي أنهم غنموا منهم ، وسلبوا من أشرافهم ، وقتلوا من أمرائهم» (٢).
وروى البخاري عن خالد ، قال : «لقد اندقت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف ، وما ثبت في يدي إلا صفيحة يمانية» (٣).
__________________
(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٩ والسنن الكبرى ج ٦ ص ٣٠٩ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٢ و ١٥٦ وراجع : كنز العمال ج ١٠ ص ٥٥٥ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٩٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٦ ص ٣٥٩ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٤٦٨ (لكن بدل زمن عثمان زمن عمر).
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٢ و ١٥٦ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٣٨٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٧٨.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٢ وفي هامشه قال : أخرجه البخاري ج ٧ ص ٥٨٨ ، وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٧ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٣ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ١ ص ٤٠٨ والإصابة ج ١ ص ٤١٤ وج ٢ ص ٢١٨ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٤ ص ٥٨٢ وج ٧ ص ٥٧٩ وج ٨ ص ٥٤٨ والمعجم الكبير ج ٤ ص ١٠٤ ورياض الصالحين ليحيى بن شرف النوري ص ٧١٧ والطبقات الكبرى ج ٤ ص ٢٥٣ وج ٧ ص ٣٩٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٦ ص ٢٤٨ و ٢٤٩ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨١ و ٢٨٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٥ و ٤٧٢.