ذكرناه (١).
وعن أنس قال : نعى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وهو على المنبر زيدا ، وجعفرا ، وابن رواحة للناس يوم أصيبوا قبل أن يأتيه خبرهم ، فقال :
«أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذها جعفر فأصيب ، ثم أخذها ابن رواحة فأصيب ، وعيناه تذرفان ، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، ففتح الله عليهم» (٢).
وروى النسائي ، والبيهقي ، عن أبي قتادة قال : «بعث رسول الله «صلىاللهعليهوآله» جيش الأمراء ، فانطلقوا فلبثوا ما شاء الله ، فصعد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» المنبر ، فنودي : الصلاة جامعة. فاجتمع الناس إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقال :
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٧٢ و ٤٧٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٩ ص ٣٣٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨٥ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٣٥.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٣ عن البخاري والبيهقي ، وفي هامشه : عن البخاري ج ٧ ص ٩٢ وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٢ ومسند أحمد ج ٣ ص ١١٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٥٤ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٤٢ وطبقات ابن سعد ج ٤ ق ١ ص ٢٥ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٩٦ وراجع : المناقب لابن شهر آشوب ج ١ ص ٩٤ وأحكام الجنائز ص ١٦٦ وعن صحيح البخاري ج ٥ ص ٨٧ وتحفة الأحوذي ج ٨ ص ١١٣ وج ١٠ ص ٢٣٣ والكامل لابن عدي ج ٢ ص ٢٧٦ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٣.