فاستنقذه من ذلك.
ورأيت رجلاً من اُمتي قد هویٰ في النار ، فجاءته دموعه التي بكي من خشية الله فاستخرجته من ذلك.
ورأيت رجلاً من اُمتي علىٰ الصراط يرتعد كما ترتعد السعفة في يوم ريح عاصف ، فجاءه حسن ظنه بالله فسكن رعدته ومضىٰ علىٰ الصراط.
ورأيت رجلاً من اُمتي علىٰ الطراط ، يزحف أحياناً ويحبو احياناً ويتعلق احياناً ، فجاءته صلاته عليّ فأقامته علىٰ قدميه ومضىٰ علىٰ الصراط.
ورأيت رجلاً من اُمتي انتهىٰ الىٰ أبواب الجنة كلما انتهىٰ الىٰ باب أغلق دونه ، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله صادقاً بها ففتحت له الابواب ودخل الجنة » (١).
__________________
(١) بحار الأنوار ٧ : ٢٩٠ ـ ٢٩١.