بأفضل مما خرجت به ».
وعن الباقر والصادق عليهالسلام : « اثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة علىٰ محمّد وعلىٰ أهل بيته » (١).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام برواية الشريف في نهج البلاغة :
« إذا كان لك الىٰ الله سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصلاة علىٰ رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم سل حاجتك ؛ فإن الله اكرم من أن يسأل حاجتين ، فيقضي إحداهما ويمنع الأخرىٰ » (٢).
والدعاء للانبياء والمرسلين وأوصيائهم من هذا الدعاء.
وقد ورد الصلاة والسّلام علىٰ الأنبياء وأوصيائهم عموماً ، أو علىٰ نحو التشخيص والتعيين والتسمية كثيراً في نصوص الأدعية المأثورة عن أهل البيت ، ومن ذلك الدعاء الوارد في (عمل أمّ داود) في الأيّام البيض من شهر رجب ، وهو دعاء مروي عن الامام الصادق.
نموذج من الصلاة علىٰ محمّد وآل محمّد :
وهو من أدعية الصحيفة السجادية : « ربّ صلّ علىٰ محمّد وآل محمّد ، المنتجب ، المصطفیٰ ، المكرّم ، المقرّب أفضل صلواتك وبارك عليه أتمّ بركاتك ، وترحم عليه امتع رحماتك.
ربّ صلّ علىٰ محمّد وآله صلاة زاكية ، لا تكون صلاة ازكىٰ منها ، وصلّ عليه صلاة نامية ، لا تكون صلاة انمىٰ منها ، وصلّ عليه صلاة راضية ، لا تكون صلاة فوقها ، ربّ صلّ علىٰ محمّد صلاة ترضيه ، وتزيد علىٰ رضاه ، وصلّ عليه
__________________
(١) بحار الأنوار ٧١ : ٣٧٤.
(٢) نهج البلاغة ، قسم الحكم ، حكمة رقم ٣٦١.