« من دعا لإخوانه من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وكّل الله به عن كل مؤمن ملكاً يدعو له » (١).
وعن أبي الحسن الرضا عليهالسلام : « ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم والأموات ، إلّا كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ، منذ بعث الله آدم الىٰ أن تقوم الساعة » (٢).
عن الامام الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« ما من مؤمن أو مؤمنة ، مضى من أوّل الدهر ، أو هو آت الىٰ يوم القيامة ، إلّا وهم شفعاء لمن يقول في دعائه : اللّهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، وإن العبد ليؤمر به الىٰ النار يوم القيامة ، فيسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات : يا ربنا ، هذا الذي كان يدعو لنا فشفّعنا فيه ، فيشفّعهم الله ، فينجو » (٣).
وعن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : « ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ، إلّا ردّ الله عليه من كل مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم الىٰ أن تقوم الساعة » (٤).
وعن الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« ما من عبد دعا للمؤمنين والمؤمنات إلّا ردّ الله عليه مثل الذي دعا لهم من كل مؤمن ومؤمنة ، مضىٰ من أوّل الدهر ، أو هو آت الىٰ يوم القيامة. إن العبد ليؤمر به الىٰ النار يوم القيامة ، ويسحب ، فيقول المؤمنون والمؤمنات : يا ربنا ، هذا الذي كان يدعو لنا فشفّعنا فيه ، فيشفّعهم الله ، فينجو من النار » (٥).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٤ : ١١٥٢ ، ح ٨٨٩٣.
(٢) وسائل الشيعة ٤ : ١١٥٢ ، ح ٨٨٩٤.
(٣) امالي الصدوق : ٢٧٣ ، بحار الأنوار ٩٣ : ٣٨٥.
(٤) ثواب الأعمال : ١٤٦ ، بحار الأنوار ٩٣ : ٣٨٦.
(٥) ثواب الأعمال : ١٤٧ ، بحار الأنوار ٩٣ : ٣٨٦.