عن ارادته وامره شيء إذا قال له : كن.
( وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) (١).
( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) (٢).
( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) (٣).
وليس في الكون شيء يخرج عن قبضة سلطانه وقدرته.
( وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ) (٤).
( إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٥).
وامره سبحانه وتعالىٰ نافذ لا يوقفه شيء ، ولا يعلقه شيء ، ولا يعيقه شيء.
( وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٦).
ذلك من حيث سعة سلطانه وقدرته ونفوذ حكمه وامره.
ولا وجود كذلك لشح أو بخل في ساحته ، فهو سبحانه وتعالىٰ الجواد الذي لا حدّ لجوده وكرمه.
( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا ) (٧).
( فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ) (٨).
وعطاؤه سبحانه عطاء ممدود غير مجذوذ.
__________________
(١) البقرة : ١١٧.
(٢) النحل : ٤٠.
(٣) يس : ٨٢.
(٤) الزمر : ٦٧.
(٥) آل عمران : ١٦٥.
(٦) النحل : ٧٧.
(٧) غافر : ٧.
(٨) الانعام : ١٤٧.