الشيخ ، ذكرها بسند أم لا.
ولذلك قد يورد الشيخ رواية بسند فيه ضعف ، أو إرسال ، إلا أنه يعتمد عليها ، لما ذكره من الطرق الصحيحة لها في الفهرست.
ولا بد من ملاحظة مضمون الطريق ، وأنه شامل لجميع الروايات والكتب أو لأحدهما فقط ، فان كان الطريق شاملا لجميع الروايات والكتب معا او لجميع الروايات فقط فهو ، وإن كان له طريق للكتب فقط ، فلا يجري فيه ما ذكرنا ، إلا ان يحرز أن الرواية مأخوذة من كتابه ، أو يحرز عدم وجود روايات له في غير كتابه.
هذا بالنسبة إلى روايات الشيخ ، وأما بالنسبة إلى روايات الكافي والفقيه فكذلك ، إذ من المستبعد انّ الشيخ لم ينظر إلى رواياتهما.
وقد أحصينا أسماء من يروي الشيخ جميع رواياتهم وكتبهم فكانوا مائة وخمسة وعشرين شخصا ، وهم على قسمين ، الأول : الذين ذكرهم في الفهرست ويبلغ عددهم مائة وثلاثة أشخاص.
الثاني : الذين ورد ذكرهم في الاجازات ومشيخة الاستبصار ، ويبلغ عددهم واحدا وعشرين شخصا ، ولعل المتتبع يقف على أشخاص غير من نذكرهم.
أما القسم الأول فهم :
١ ـ ابراهيم بن سليمان النهمي الخراز : «بجميع كتبه ورواياته».
٢ ـ ابراهيم بن اسحاق الاحمري النهاوندي : «بجميع كتبه ورواياته».
٣ ـ ابراهيم بن محمد المزاري به وبرواياته صحيح.
٤ ـ اسماعيل بن علي ابن أخي دعبل برواياته كلها صحيح.
٥ ـ اسماعيل بن أبي زياد السكوني برواياته صحيح.