النجاشي : حميد بن زياد ، عن أحمد بن زيد (١) ، وقد مرّ أنّ أحمد بن زيد لم يرد فيه توثيق فيكون موردا للاشكال ، إلّا أنّ أكثر هذه الروايات مرويّة عن ذريح المحاربي (٢) ، وهو من الأجلّاء (٣) ، وله كتاب يرويه عدّة من الأصحاب ، منهم ابن (٤) أبي عمير ، فيمكن أن يكون لذريح طرق متعدّدة فلا يختصّ الطريق بالموجود في الكتاب ، وعليه يمكن تصحيح الكتاب عن طريق ذريح ، فإن وجدت هذه الروايات في كتابه كان الكتاب معتبرا من هذه الجهة.
وأمّا المؤلف وهو محمد بن المثنّى فقد وثّقه النجاشي (٥) ، ووقع في إسناد تفسير القمّي (٦) ، وهو يروي عن جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، وقد تقدّم انّه لم يرد فيه توثيق.
وأمّا الكتاب فهو يشتمل على تسع وأربعين رواية واردة في ولاية أهل البيت عليهمالسلام ، والنتيجة انّ الكتاب غير معتبر إلّا عن طريق ذريح المحاربي.
الكتاب التاسع : كتاب جعفر بن محمد القرشي
والطريق إلى التلعكبري هو السند المتقدم ، وأمّا من التلعكبري إلى المؤلّف هو نفس ما في كتاب محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي ، والإشكال فيه من جهة أحمد بن زيد.
__________________
(١) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٧٩.
(٢) الاصول الستة عشر مطبعة الحيدري.
(٣) الفهرست الطبعة الثانية ص ٩٥.
(٤) ن. ص ص ٩٥.
(٥) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٧٩.
(٦) تفسير القمي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١١٢ ومعجم رجال الحديث ج ١٨ ص ١٩٢ الطبعة الخامسة.