ثلاثة كتب : الاهليلجة ، وكتاب المفضّل بن عمر ، وكتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة عن الصادق عليهالسلام ، فإنّه لطيف شريف في التعريف بالتسليك الى الله جلّ جلاله والاقبال عليه ، والظفر بالأسرار التي اشتملت عليه (١).
ونقل الشيخ الكفعمي رحمهالله عن الكتاب رواية أوردها في كتابه مجموع الغرائب (٢).
وأكثر الشهيد الثاني قدسسره النقل عنه في كتاب كشف الريبة عن أحكام الغيبة ، وكتاب منية المريد ، وكتاب مسكّن الفؤاد ، وكتاب أسرار الصلاة ناسبا الروايات إلى الامام الصادق عليهالسلام (٣) من دون التصريح بأسم الكتاب والطريق ، فيستظهر منه اطمئنانه بنسبة هذه الروايات إلى الامام الصادق عليهالسلام.
واعتمد عليه أيضا ابن أبي جمهور الاحسائي في كتابه درر اللئالي العمادية (٤) ، كما أنّ السيّد حسين القزويني اعتمد على الكتاب ، ونسب الاعتماد أيضا إلى جماعة من العلماء (٥).
وفي مقابل هذا ذهب العلّامة المجلسي إلى انّ الكتاب فيه بعض ما يريب اللبيب الماهر ، فإنّ اسلوب الكتاب لا يشابه سائر كلمات الأئمّة ، فناقش في نسبة الكتاب إلى الامام عليهالسلام واستظهر من كلمات الشيخ انّه غير مطمئنّ بنسبة الكتاب ، وقال : ويظهر انّ الكتاب كان عند الشيخ ينسب في بعض مجالسه رواية من الكتاب إلى بعض أهل العلم ، فقال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل الشيباني ،
__________________
(١) الأمان من أخطار الاسفار والازمان الباب السادس الفصل السابع ص ٧٨ منشورات مكتبة المفيد قم.
(٢) مجموع الغرائب وموضوع الرغائب ص ٤٩ الطبعة الاولى المحققة.
(٣) مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٣٢٨ الطبعة القديمة.
(٤) ن. ص ص ٣٣٠.
(٥) ن. ص ص ٣٢٨.