العامّة (١) ، كما أنّ العلّامة في إجازته لبني زهرة عدّ كتبه من العامّة (٢) ، إلّا أنّ الظاهر من أسلوب الكتاب وبيانه أنّه من الشيعة ، وأورد في كتابه رواية «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح» وغيرها من الروايات التي تدلّ على تشيّعه ، غير أنّه لم يرد فيه توثيق.
وأمّا الكتاب فهو مشهور ، ولا يحتاج إلى طريق ، وقد شرحه جماعة من الخاصّة والعامّة ، فمن الخاصّة : السيّد فضل الله الراوندي ، وسمّى شرحه ضوء الشهاب (٣) ، والشيخ حسن بن علي الماهابادي ، وسمّاه شرح الشهاب (٤) ، وبرهان الدين محمد بن أبي الخير الحمداني له شرح الشهاب (٥) ، وقطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي له ضياء الشهاب في شرح الشهاب (٦) ، وأبو الفتح الحسين بن علي الخزاعي له روح الأحباب في شرح الشهاب (٧) ، وغيرهم.
ومن العامّة : محمد بن أسعد المعروف بابن الحكيم ، المتوفّى سنة ٥٦٧ للهجرة ، ونجم الدين الاسكندري ، المتوفّى سنة ٩٨٤ للهجرة ، وعبد الرؤوف المناوي ، وغيرهم (٨).
والحاصل انّ الكتاب مشهور ومعروف ، مضافا إلى كثرة الطرق إليه في الاجازات ، ففي إجازة ابن الشهيد طرق متعدّدة (٩).
__________________
(١) معالم العلماء ص ١١٨ دار الاضواء ـ بيروت.
(٢) البحار ج ١٠٧ ص ٧٨ المطبعة الاسلامية.
(٣) البحار ج ١٠٥ فهرس الشيخ منتجب الدين ـ ص ٢٥٩ المطبعة الاسلامية.
(٤) ن. ص ص ٢٢٣.
(٥) ن. ص ٢٦٨.
(٦) ن. ص ص ٢٣٦.
(٧) ن. ص ص ٢٢١.
(٨) مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٣٦٧ الطبعة القديمة.
(٩) البحار ج ١٠٩ ص ٥٣ المطبعة الاسلامية.