الثقاة ، ومن تلاميذ المفيد الثاني ـ ابن الشيخ ـ وقبره معروف في المشهد الرضوي.
وقد ورد في أحواله كما في الرياض أنّه دفن حيّا ، ونذر بأنّه إذا نجا يكتب تفسير القرآن ، فنجا ووفى بنذره (١) ، وقيل : إنّ هذه الحادثة وقعت لصاحب تفسير منهج الصادقين (فارسي) ، وعلى أيّ تقدير فالمؤلّف من الثقاة الأجلّاء (٢).
وأمّا الطريق إلى الكتابين ، فقد ورد في إجازة العلّامة لبني زهرة ذكر الطريق إلى جميع كتبه ورواياته (٣) ، ونقل عن الكتابين ابن طاووس في كتاب جمال الاسبوع ، وغيره من كتبه (٤) ، وكذلك الكفعمي في المصباح (٥).
وقال صاحب الرياض : وللطبرسي هذا أيضا كتاب كنوز النجاح ... الى ان قال وله أيضا كتاب عدة السفر وعمدة الحضر ... وقد عثرت منه على نسخ وعندنا منه نسخة أيضا (٦) ، إلّا أنّ ابن شهراشوب والتفريشي والشيخ منتجب الدين لم يذكروا هذين الكتابين في ترجمة الطبرسي فإمّا انّهما لم يصلا إليهم أو أنّهم اكتفوا بذكر بعض كتبه.
والكتابان يشتملان على الأدعية وبعض المستحبّات والحاصل أنّ الكتابين معتبران.
__________________
(١) رياض العلماء ج ٤ ص ٣٥٧ مطبعة الخيّام ـ قم ـ.
(٢) مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٤٨٧ الطبعة القديمة.
(٣) البحار ج ١٠٧ ص ٨٣ المطبعة الاسلامية.
(٤) مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٣٧٣ الطبعة القديمة.
(٥) ن. ص ص ٣٧٣ والذريعة الى تصانيف الشيعة ج ١٥ ص ٢٣٠ وج ١٨ ص ١٧٥ الطبعة الاولى.
(٦) رياض العلماء ج ٤ ص ٣٤٧ مطبعة الخيّام ـ قم ـ.